في نهار رمضان تقوم بفريضة الصيام ثم الصلاة في كل اليوم بهاتين الفريضتين ابذل جهدك أن تصل إلى
أعلى درجات الإحسان.
لا تضيع وقتك أبدا بل اجعل قلبك متعلق بالله
في كل لحظة.
وكلما تذكرت أنك صائم كن لربك راغباً
أي اقفز بقلبك إلى الله، افزع إليه، اطلب
منه أن يقبلك، اطلب منه أن يعينك، واطلب منه أن يجعلها كفارة لما مضى من أعمالك، اطلب
منه أن يثقل بها ميزانك.
وكلما تذكرت كرر نفس الأمر، فينظر الله
إلى قلبك وقد أحسنت صنعا
[فالقلب هو المكان الذي ينظر الله إليه]
صحيح أنك مانع نفسك من الأكل والشرب لكن
قلبك الذي يعبد
قلبك الذليل
قلبك المنكسر
قلبك يريد الرضا
قلبك يطلب المنزلة العالية عند الله.
احرص أن ينظر الله إلى قلبك وأنت أشد شوقا إلى رضاه
فكلما تذكرت أنك صائم كرر ما فعلت مرة اخرى،
وكلما زدت في التكرار كلما بلغت درجة الإحسان، في هذه الدقيقة التي أحسنت فيها فأنت
تجمع دقائق طويلة كلها إحسان، فيُبَارَك لك.
وبهذه الطريقة يزيد الإيمان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق