حتى تكون حكيماً .
أصول الحكمة،فالإصابة
في القول والعمل والإعتقاد ووضع كل شيء في موضعه بإحكام وإتقان .
لماذا ذكر لنا ربنا
وصايا لقمان ؟
فكانت
أول وصية تأسيس لعقيدة الطفل المسلم .
الوصية
الأولى:
من
وصايا لقمان في تربية ابنه :
جاءت وصية لقمان لابنه باسلوب
يناديه نداء الحنان والعطف والشفقة بعيدا عن الغلظة والشدة والعنف والقسوة ,
يكرر مع ابنه الخطاب يا بني ليفتح قلبه ويستدعي أحاسيسه ومشاعره ويهيئه لحسن
الاستفادة وكمال الانتفاع .
كان وصية لأمرا خلق الله
السماوات والأرض من أجله , وهو التوحيد لله تعالى , ونبذ الشرك بكل صوره وأنواعه فلا
خالق إلا الله ولا معطى إلا الله و لا رازق إلا الله .
الشرك
من أفظع وأشنع الظلم , فهو ظلم عظيم أن تصرف العبادة لغير الله تعالى .
الوصية الثانية :
التي
علينا أن نربي عليها أبناءنا ( بر الوالدين )
ما مقام الأبوين عند
الله ؟
مقام
الأبوين عظيما ومنزلتهم رفيعة فلقد أوصى الله جلّ وعلا في أثناء ذكره
لوصية لقمان الوصية بالأبوين برا وإحساناو رعاية و إكراما .
لقد قرن الله تعالى بين حقه وبين حق الوالدين؟
لقد قرن الله تعالى بين حقه وبين حق الوالدين؟
وصية
الرب جلّ وعلا بالوالدين وقرن حقهما بحقه سبحانه وشكرهما بشكره سبحانه مما يدل على
عظيم المكانة وكبير المسؤولية.
هل هناك خصوصية لحق الأم؟
هل هناك خصوصية لحق الأم؟
خصوصية
حق الأم لعظم تعبها وكبر نصبها وعظم جهودها في تربية أبنائها ولهذا خصت بالذكر
"حملته أمُّه وهنًا على وهن وفصاله في عامين" عاشت الأم في تربية
الابن ,أتعابا متواصلة وأوجاعا متلاحقة وهموما متتابعة وهن على وهن وضعف على ضعف
وتعب على تعب، أمومة وحمل ورضاعة وملاحظة ورعاية كل ذلك بذلته الأم نحو ابنها،
كيف يتذكر العبد بر أمه ؟
إذاأراد
الإنسان أن يكون بارا بأمه تمام البر عليه بيتذكر جميلها السابق كم قدمت
الأم لابنها من بر وإحسان ورعاية وإكرام حمل ورضاعة جد واجتهاد سهر وتعب حب ورعاية
كلذلك بذلته الأم وهي محبة ومشفقة ,
بماذاختمت الآية ؟
تذكرمع
ذلك أنه سيقف يوما أمام الله وأن الله عز وحل سيسأله عن قيامه بحقوق أبويه
ولهذاختمة "إليّ المصير" إلى الله جلّ وعلا المرجع والمآل
فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته.
الوصية الثالثة:
من
وصايا لقمان الحكيم , وهي وصية لنفوسنا وأبناءنا .
وصية: الصلاة والحث على الإهتمام بها , فهي فريضة من الله تعالى .
هل للصلاة أثر في تهذيب النفوس
؟
نعم
لها أثرها في تهذيب سلوك الإنسان، وإصلاح القلوب وهي عمود الإسلام التي لا يقوم
إلا بها وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد بلغ من عناية الإسلام
بالصلاة أن أمر بالمحافظة عليها في الحضر والسفر، والأمن والخوف قال تعالى: "حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ"
هل هناك آثار أخرى ؟
إن
المتمعن بالصلاة ؛ يدرك أثرها التربوي في إشراقة النفوس، وطمأنينة القلوب، وإصلاح
الفرد والجماعة،
ومن
هذه الآثار التربوية ما يلي:
إقامة الصلاة دليل على
صدق الإيمان، وعلى تقوى الله،
الصلاة تمد المؤمن بقوة
روحية تعينه على مواجهة المشقات في الحياة الدنيا،
الصلاة غذاء روحي للمؤمن
يعينه على مقاومة الجزع والهلع عند مسه الضر، والمنع عند الخير والتغلب على جوانب
الضعف الإنساني،
إن الصلاة سبب لمحو الخطايا
وغفران الذنوب
الوصية
الرابع
التي
نتربى عليها ونربي عليهاأبناءنا :
الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يتربى على حب الخير والدعوة إليه،وقد
أثنى الله على هذه الأمة بالأمر بالمعروف والنهي عن لمنكر
كيف نقنع الأبناء بأهمية هذه
الوصية ؟
نقول
لهم إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحقق الفلاح للآمر والمأمور، وتصان سفينة
المجتمع من الغرق، وحتى يحفظ الله لنا النعم التي نحن فيها , وهو علامة خير ودليل
إيمان،
وعلامة
للغيرة على دين الله وحرماته،
السكوت عن المنكر هل هو دليل
على قوة أم ضعف الإيمان؟
نقول
الذين يرون المنكرات تسري في المجتمعات فلا تتمعر وجوههم، أولئك في إيمانهم ضعف،
فليتقوا الله، وليقولوا قولاً سديداً، فالكلمة الطيبة صدقة،ولأن
يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم،
هل حرص الإسلام على إنكار
المنكر والأمر بالمعروف ؟
لقد
حرص الإسلام حرصا شديداً على جعل كل المسلمين والمسلمات حرّاساً لأسوار الفضائل
وتعاليم الدينا لحنيف، فمن جاهد منهم المنحرفين بيده، فهو مؤمن، ومن جاهدهم
بلسانه، فهو مؤمن، ومنج اهدهم بقلبه، فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة
خردل. فوظيفة حراسة المجتمع لحمايته من الانحراف وظيفة اجتماعية لا يجوز التخلي
عنها في أي حال من الأحوال فإذاحدث ذلك تعرضت الأمة كلها للعقوبة العامة. أ . هـ
ماذا فعلنا بالوصايا السابقة ؟
علينا أن نجاهد أنفسنا على العمل بها , فهي من عند الله تعالى و وصف الله تعالى صاحبها بالحكمة .
علينا أن نجاهد أنفسنا على العمل بها , فهي من عند الله تعالى و وصف الله تعالى صاحبها بالحكمة .
الوصية
الخامسة :
الصبر
على ما يصيب العبد .
كيف تكون شخصية قوية بإذن الله
؟
هناك
بعض الصفات المهمة منها :
إجعل علاقتك قوية بالقوي
سبحانه وتعالى , واحفظ الله يحفظك الله .
العزيمة على الأعمال
التي أود العمل بها , فإذا عزمت فتوكل على الله .
التحلي بالصبر والتحمل
وخاصة في المواقف الصعبة مع التوكل على الله تعالى . ويزن الأمور بالدين ثم العقل
والعرف .
يضع له خططا مستقبليه
نافعة لدينه ودنياه .
ما أعظم ما يعين العبد على
التحلي بالصبر ؟
التعود والتدريب وذلك أن الصبر
علىالمصائب يحتاج الى الى هذا الأمر لقوله عليه الصلاة السلام " من يتصبر
يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر"
اتأمل الأضرار الناتجة عن عدم
الصبر والاحتمال . وأهمها ضياع الأجر والمثوبة من الله تعالى .
علو منزلة الصابرين عند
الله تعالى .
الصابرين من أسعد الناس
. أ . هـ
هل تعرفون من هو الذي يبلغ
منزلة الصائم القائم ؟
هو
الذي يجاهد نفسه على التحلي بحسن الخلق , وقد قال بعض أهل العلم
"
التغافل والتغاضي عن الناس تسعة أعشار حسن الخلق " .
الوصية
السادسة
البعد
عن الكبر والتبختر والتعالي على الناس .
فلا
تعرض بوجهك عن الناسإذا كلمتهم، أو كلموك احتقاراً منك لهم، واستكباراً عليهم، ولكن
ألن جانبك، وابسطوجهك إليهم. والصعر داء يصيب الإبل فيلوي أعناقها،
لماذا استخدم القرآن هذا
التشيبه , وهو تشبيهه بالإبل ؟
استخدم
القرآن هذا الإسلوب من باب التنفير والتقبيح لهذاالفعل .
وقد
قال عليه الصلاة والسلام"وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّارَفَعَهُ
اللَّهُ". رواه مسلم
فظهر
بهذا أن أولىالأخلاق التي يرغب لقمان في غرسها في ابنه: عدم التكبر على الناس،
والتواضعلهم.
كيف نغرس التواضع ؟
كيف نغرس التواضع ؟
لابد من الإستعانة
بالدعاء في جميع أحوالنا .
علينا أن نتخلق بالتواضع
حتى نسطيع أن نغرسه بمن حولنا .
في المواقف يظهر المتواضع من
المتكبر . فلنحرص على التواضع فإنه من صفات المتقين .
أهم نقطة لمن يغرس القيم
والأخلاق الفاضلة ؟
إعلم
أن غرس السلوك و تعديله وغرس القيم يتطلب وقتا وصبرا لذا اقول لكل أب وأم و معلم
مهلا ورفقا فلابد أن تواجه أخطأ فتتحملها وتواجه تغيرات فتصححها حتى تقف طري العود
ومعتدل القوام وشامخ الرأس..
وليسللتعنف وللرهبة وضيقة البال اسلوبا وتعامل وتصحيح سلوكنا رفقا رفقا من اتؤمن طفلااو شابا ...
وليسللتعنف وللرهبة وضيقة البال اسلوبا وتعامل وتصحيح سلوكنا رفقا رفقا من اتؤمن طفلااو شابا ...
أيضا هذه الوصية في حسن الخلق
, وكيفية التعامل مع الناس .
لا
ننسى أن حسن الخلق يرفع العبد لمنزلة الصائم القائم .
الوصية
السابعة :
"وَاقْصِدْ
فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ
الْحَمِيرِ "
ما معنى هذه الوصية ؟
المعنى
امش مشياً مقتصداً، ليسب البطيء المتماوت، ولا بالسريع المفرط، هي وسط بين مشية
المرح والبطر والتكبر،ومشية التماوت والتباطؤ، فالمشية المحمودة وسط بين مشيتين
مذمومتين
مادور المربين اتجاه هذه
الوصية ؟
على
المربين أن يعوا هذه اللفتة التربوية، فيمنع ما يحرم، ويقدمون البديل الحلال،
كماأن عليهم نزع الخلق المذموم قبل إعطاء البديل المحمود، فالتخلية قبل
التحلية.
ما هي القاعدة التي نستنتجها ؟
قاعدة
التوسط بين الإفراط والتفريط في أمرين أساسيين، وهما المشي والكلام، أي لا تبطىء
في مشيك ولا تسرع، واجعل مشيك متوسطاً بينهما وكذلك الصوت عند الحديث فلا تخفضه
كثيراً فلا يسمعك مخاطبك،ولا
ترفعه كثيراً فيكون صوتاً منكراً مبغوضاً كأصوات الحمير.ويمكن لنا أن نفهم من هذه الوصية أن سبيل الإعتدال بين الإفراط والتفريط في غالب
أمر الحياة هو السبيل الأفضل.نغرسه بمن حولنا .
في المواقف يظهر المتواضع من
المتكبر . فلنحرص على التواضع فإنه من صفات المتقين .
أهم
نقطة لمن يغرس القيم والأخلاق الفاضلة ؟
إعلمأن
غرس السلوك و تعديله وغرس القيم يتطلب وقتا وصبرا لذا اقول لكل أب وأم و معلممهلا
ورفقا فلابد أن تواجه أخطأ فتتحملها وتواجه تغيرات فتصححها حتى تقف طري
العودومعتدل القوام وشامخ الرأس..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق