السؤال:
أنا مدرسة
في خارج هذا البلد، أذهب مع زميلاتي في الباص، وفي إحدى الأيام وجدت سواراً من ذهب
في الباص، فعرضته على زميلاتي فقلن: ليس لنا، وعرضت ذلك على صاحب الباص فقال: ليس
لي، وهي عندي منذ سنتين الآن، فهل تعتبر لي أم أبيعها وأتصدق بثمنها، وأنا أعرف أن
اللقطة تنشد لمدة سنة، ولكني وجدتها في الباص، فكيف أنشدها وأنا امرأة؟
الجواب:
أما كيف
تنشدها وهي امرأة فلا يطلب من المرأة أن تنشد الضالة بنفسها، أو تنشد اللقطة بنفسها،
توكل من ينشدها من أب، أو أخ، أو عم، أو ما أشبه ذلك، لكن في هذه المسألة بالذات
نظراً إلى أنها لم تنشدها الإنشاد المطلوب وهو سنة، يجب عليها الآن أن تبيعها
وتتصدق بثمنها لصاحبها، أو أن تتصدق بها لمن يحتاجها من الفقراء، لكن الصدقة
بقيمتها قد يكون أفضل؛ لأن الفقير ينتفع بالقيمة في طعام وشراب وكسوة وغير ذلك.
المصدر: سلسلة اللقاء
الشهري > اللقاء الشهري
[3]
البيوع والمعاملات >
اللقطة
رابط
المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_003_17.mp3
معلمتي أم المنتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق