السؤال:
هل يعتبر تخصيص أيامٍ ثلاثةٍ للعزاء
لأهل الميت من الأمور المبتدعة، وهل هناك عزاء للطفل والعجوز والمريض الذي لا يرجى
شفاؤه بعد موتهم؟
الإجابة:
التعزية سنة، لما فيها من جبر
المصاب والدعاء له بالخير، ولا فرق في ذلك بين كون الميت صغيراً أو كبيراً، وليس فيها
لفظ مخصوص بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة مثل أن يقول: "أحسن
الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك" إذا كان الميت مسلماً. أما إذا كان الميت
كافراً فلا يُدعى له وإنما يعزى أقاربه المسلمون بنحو الكلمات المذكورة، وليس لها وقت
مخصوص ولا أيام مخصوصة، بل هي مشروعة من حين موت الميت، قبل الصلاة وبعدها، وقبل الدفن
وبعده، والمبادرة بها أفضل، وتجوز بعد ثلاث من موت الميت، لعدم الدليل على التحديد.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن
عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.
بن باز - المجلد الثالث عشر.
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق