السؤال:
نريد من
هذه اللقاءات أن يكون فيها حظ للنساء بكلمة أو نصيحة أو غيرها؛ لأنهن يحضرن فنريد
التوجيه.
الجواب:
أنا أنصح
النساء، وأولياء النساء أن يكون الشيء الذي يسلكونه وينهجونه ما ذكره الله تعالى
في سورة النور، وما ذكره الله تعالى في سورة الأحزاب؛ ففيه الخير والكفاية.
قال
تعالى:﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ۞ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ
يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾[النور:30-31] إلى آخره.
وفي
سورة الأحزاب:﴿ يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ﴾[الأحزاب:59].
وقال
تعالى: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ
مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ
ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً ۞وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً
كَرِيماً ۞ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ
اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ
مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ۞ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا
تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ
الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ [الأحزاب:30-33]
وغير ذلك
مما ذكره الله عز وجل مما ينبغي أن تكون المرأة عليه من الأدب، والحشمة، والبعد عن
أسباب الفتنة.
ويجب على
الرجال الذين جعلهم الله قوامين على النساء أن يراعوا هذه الأمور، وأن يحفظوا
نساءهم من كل ما يكون سبباً للفتنة، ونسأل الله السلامة والعفو والعافية.
المصدر: سلسلة اللقاء
الشهري > اللقاء الشهري
[3]
فتاوى المرأة
رابط
المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_003_19.mp3معلمتي أم المنتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق