الأحد، 26 أبريل 2015

دروس " شرف المؤمن "


ما هو هذا الشرف ؟
- وهل هو شرف حسي أم معنوي ؟
- وهل هناك دليل من الكتاب والسنة على ثبوته ؟
سوف نضرب مثلا , حتى يتضح المعنى .
تخيل لو كان هناك مسئولاً : أعلن عن حضوره في وقت معين , و وعد بإعطاء كل واحد مسألته .
- ماذا يفعل الناس ؟
لن يتأخر أحد عن ذلك الموعد والكل سوف يركز على أن تكون هيئته واسلوب طلبه مناسب حتى تكون مسألته مجابة بإذن الله .
- وكيف يكون الحال ,لو كان الملك ؟
لكان العدد أكبر و أعظم وكانت الحاجات أكثر وأعم .
ولو كان هناك أحدا لم يريد الحضور , لعنفه الناس وأغلظوا له الكلام واللوم لعدم حضوره .
ستجد أن الجميع يحاولون التقرب إليه بشتى السبل., ونظرًا لأن هذا المسئول تواضع وحضر إليك مبادرًا بمساعدتك، فلن تنسى له هذا الفضل أبدًا.وإذا حظيتَ برضَاه أو وَعْد منه؛ ستجلس لتحكي لكلِّ مَنْ تراه عما حدث بينك وبينه، فإحساسك بعظمة شأن هذا الرجل جعل مجرد تحدثه إليك فضلاً لا يعادله فضل.
كل هذا يحدث مع إنسان لا تفضله ولا يفضلك، فكيف بملك الملوك من خزائنه ملئ, من ينادي عباده كل ليلة . هل من سائل فأعطيه هل من مستغفرا فأغفر له 

دروس " شرف المؤمن " 
الدرس الثاني :
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :« أتاني جبريل فقال: يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس» رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني .
- ما فضل قيام الليل ؟
1- قيام الليل من أفضل الطاعات :
إن قيام الليل من أفضل الطاعات بعد الصلوات المفروضات. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم.
وعن صهيب بن النعمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين» رواه أبو يعلى بسند حسن.
2- تكفير السيئات :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:« ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا:{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 16-17 » رواه الترمذي بسند صحيح.
3- قرب الرب من عبده القائم :
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:« أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخير فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» رواه الترمذي بسند صحيح. وقربه تبارك وتعالى من عبده الذاكر في جوف الليل هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها.
4- طرد الغفلة عن القلب :
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» رواه أبو داود بسند صحيح.
5- شهود لنزول الرحمن :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» متفق عليه.
6- يورث سكنى غرف في الجنان :
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« إن في الجنة لغرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها ، فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يارسول الله؟ قال: هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام» رواه الترمذي.
http://www.3llamteen.com/2012/11/22/s67/بسند حسن
دروس " شرف المؤمن "
الدرس الثالث :
- ما أهمية قيام الليل ؟
 1- يزيد الإيمان في القلوب: كما هو المعلوم من مذهب أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي والسيئات، والإيمان قول وعمل، فالقول قول القلب واللسان، والعمل كما سبق وذكرنا عمل القلب، وعمل الجوارح.
وقيام الليل من أفضل القربات والأعمال الصالحات بعد الفرائض فهو لاشك من الأسباب التي تزيد الإيمان في القلوب.
2- يساعد على ترك المحظورات: فالصلاة ومن جملتها صلاة الليل تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر قال سبحانه وتعالى:﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ العنكبوت: 45], وعن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله إن فلانا يصلي الليل كله فإذا أصبح سرق قال:«سينهاه ما تقول» صحيح ابن حبان: 6/ 300، برقم: 2560، وقال الألباني: صحيح، انظر مشكاة المصابيح: 1/ 275، برقم: 1237.
وقال القاضي: معناه أن قيام الليل قربة تقربكم إلى ربكم وخصلة تكفر سيئاتكم وتنهاكم عن المحرمات.
3- الإكثار من صلاة الليل يساعد على موافقة ساعة الإجابة التي يستجاب فيها دعاء المرء:فعن جابر -رضي الله عنه- قال سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:«إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة». صحيح مسلم: 1/ 521، برقم: 757.  
4- من أسباب غفران الذنوب: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». صحيح البخاري: 1/ 22، برقم: 37،
5- من الأسباب الجالبة للرزق: يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله- وأربعة تجلب الرزق: قيام الليل وكثرة الاستغفار بالأسحار وتعاهد الصدقة والذكر أول النهار وآخره.
6 - أنَّه من علامات المتَّقين، الله أكبر! يقول ربُّنا جلَّ في علاه:(إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ  آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ)الآن الله سبحانه يصفهم (كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)، اعرض هذه الصفة على نفسك، على واقعك، على حياتك،(كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ  وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) الله أكبر! يقومون الليل .

دروس " شرف المؤمن "
الدرس الرابع:
- هل هناك فرق بين الوتر وقيام الليل ؟
صلاة الوتر هي من صلاة الليل، ومع ذلك فهناك فرق بينهما .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:" الوتر من صلاة الليل، وهو سنة، وهو ختامها، ركعة واحدة يختم بها صلاة الليل في آخر الليل، أو في وسط الليل، أو في أول الليل بعد صلاة العشاء، يصلي ما تيسر ثم يختم بواحدة " انتهى . "فتاوى ابن باز" (11/309)
- وماذا قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ؟
والسنة قولاً وفعلاً قد فرقت بين صلاة الليل وبين الوتر، وكذلك أهل العلم فرقوا بينهما حكماً، وكيفية :
1- أما تفريق السنة بينهما قولاً: ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سال النبي صلى الله عليه وسلم: كيف صلاة الليل ؟ قال:( مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة ) رواه البخاري. وانظر "الفتح" (3/20)
2- أما تفريق السنة بينهما فعلاً : ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوتر . رواه البخاري. وانظر: "الفتح" (2/487)، ورواه مسلم (1/51) بلفظ:( كان يصلي صلاته بالليل وأنا معترضة بين يديه فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت). وروى (1/508) عنها قالت:( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها ). وروى (1/513) عنها حين قال لها سعد بن هشام بن عامر: أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت:( ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده، ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله، ويحمده، ويدعوه، ثم يسلم تسليماً يسمعنا.
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/262-264) .
خلاصة ما سبق :
1 – أن قيام الليل عبارة عن صلاة الليل مثنى مثنى, وليس له صفة ثانية .
2 – أن الوتر يكون خاتما لقيام الليل, وله عدة صفات, إما واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع ....نكمل غدا بحول الله وقوته .

دروس " شرف المؤمن "
الدرس الخامس:
صلاة الوتر ركعتان أو أكثر ثم واحدة، هل ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه واصل الثلاث الركعات بتسليمة واحدة، وهل إذا كان هذا صحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يجلس في كل الركعتين أم لا، وما هي صفتها، وكذلك 
الدعاء بعد السلام أو قبله أو في السجود،ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أوتر بثلاث مفصولة يسلم بين الثنتين وأوتر بواحدة، وهذا هو الغالب من فعله -صلى الله عليه وسلم-. أنه يوتر بواحدة وحدها ويفصل ما قبلها، وكان في الغالب يصلي إحدى عشرة يسلم بين كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة، وربما أوتر بثلاث سردهن لم يجلس إلا في الأخيرة، وهذا قليل، والغالب أنه يسلم بين الثنتين، أما كونه يصليها كالمغرب هذا مكروه لا ينبغي؛ لأنه تشبيه لها بالمغرب، وقد جاء في بعض الأحاديث النهي عن ذلك فلا تُصلَّى كالمغرب ولكن يصليها بالتسليم بين الثنتين ثم يوتر بواحدة، أو يسردها سرداً ويصليها جميعاً من دون الوتر إلا في الأخيرة، هذا هو المشروع، ولكن الأفضل أن يسلِّم بين كل ثنتين، وأن تكون الواحدة مفردة مستقلة، سواء صلى ثلاثاً أو خمساً، أو أكثر من ذلك. -
س/وفيما يخص الدعاء جزاكم الله خيراً؟
ج/ أما الدعاء فالإنسان يدعو بما يشاء، بما أحب من الدعوات الطيبة التي ليس فيها محذور، لكن الوارد أفضل إذا تيسر له دعاءً يحفظه فهو أفضل وله أن يدعو بحاجاته، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح:(ما من عبدٍ يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك. قالوا يا رسول الله: إذاً نكثر؟ قال : الله أكثر). فلم يحدد دعاء -عليه الصلاة والسلام- بل بين أن كل دعاء ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم يرجى إجابته مطلقاً، لكن إذا تيسر له دعاء معروف عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ودعا به يكون أفضل من غيره، مثل السجود: يقول الله اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره وعلانيته وسره، هذا كان يدعو به النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا دعا بغير ذلك: اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك. هذا من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وإذا دعا بقوله:اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين فلا بأس، أو قال: اللهم أصلح قلبي وعملي، أو اللهم ارزقني كسباً حلالا. أو زوجةً صالحة، أو ذريةً طيبة، أو ما أشبه ذلك من الدعوات الطيبة لا حرج في السجود وفي آخر الصلاة وفي كل وقت من أوقات حياته، لكن في السجود أفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). ويقول -صلى الله عليه وسلم- :(أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمنٌ أن يستجاب لكم). يعني فحري أن يستجاب لكم. وكان -صلى الله عليه وسلم- لما علم أصحابه التحيات أرشدهم إلى الدعاء. وقال: (ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو). وفي اللفظ الآخر:(ثم ليختر لنفسه ما شاء). فبين -صلى الله عليه وسلم- أنه يدعو بما أحب, ولا يتقيد بالوارد بل يدعو بما يسر الله له، لكن الدعاء يكون دعاءً طيباً ليس فيه إثم، وليس فيه قطيعة رحم، بل من الدعوات الطيبة النافعة، ولو كانت ما وردت, ولو كان ما سمعها في الأحاديث، والحمد لله، وهكذا في بقية الأوقات يدعو في غير الصلاة، يدعو في الضحى وهو جالس أو في الظهر أو في الليل وهو جالس أو واقف أو يمشي، أو يدعو في صلاة النافلة، الضحى، أو في تهجده في الليل، المقصود أن الدعاء مطلوب، في الصلاة وفي خارج الصلاة . http://www.binbaz.org.sa/node/15458

دروس " شرف المؤمن قيام الليل "
الدرس السادس:
سوف نذكر اليوم أكثر من 100 نصيحة تحمسك وتساعدك ان شاء الله لقيام الليل...بسم الله نبداء
1- الإخلاص لله في قيام الليل
2-استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام .
3- الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك إلى القيام .
4- معرفة مدى تلذذ السلف بقيام الليل .
5- النوم على الجانب الأيمن
6- إدراك أن قيام الليل سبب لطرد الغفلة عن القلب
7- استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك في الليل
8- معرفة مدى اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام الليل
9- التأمل في وصف المتهجدين بالليل
10- دعاء الله بأن ييسر لك القيام
11- النوم على طهارة
12- معرفة أن الله تعالى يضحك لمن يقوم الليل
13- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى وهو مريض
14- معرفة مدى اجتهاد الصحابة في قيام الليل
15- التبكير إلى النوم بعد العشاء
16- إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالحور الحسان
17- النوم على نية القيام للصلاة
18- معرفة أن الله يباهي بقائم الليل الملائكة
19- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى في أرض الجهاد.
20- اجتناب الذنوب والمعاصي .
21- المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم
22- معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله لأهل قيام الليل.
23- الرسول صلى لله عليه وسلم لايترك القيام حتى في السفر
24- معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام
25- إدراك مدى قلة وغربة من يقوم الليل
26- إدراك أن قيام الليل سبب لسعادة القلب وانشراح الصدر
27- اجتناب كثرة الأكل والشرب
28- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي زوجاته على القيام
29- إدراك مدى حرص الأمراء والخلفاء على القيام
30- استشعار أن الشيطان يحاول أ يمنعك من قيام الليل
31- إدراك أن قيام الليل سبب للإنتصار على الأعداء في الجهاد .
32- عدم التلفف بأغطية كثيرة عند النوم .... نكمل غدا

دروس " شرف المؤمن "
الدرس السابع:
نكمل 100 نصيحة تحمسك لقيام الليل بإذن الله تعالى . 
33- معرفة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي بناته على قيام الليل
34- التأمل في مناجاة أهل الليل لربهم
35- إدراك أن قيام الليل سبب للنجاة من النيران .
36- عدم الإفراط في النوم
37- معرفة وصيا السلف في قيام الليل .
38- محاسبة النفس وتوبيخها على ترك القيام .
39- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعونا للتنافس في قيام الليل .
40- إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالجنات .
41- مجاهدة النفس وإكراهها على القيام .
42- المحافظة على الأذكار الشرعية عند الاستيقاظ من النوم .
43- إدراك أن قيام الليل سبب لتخفيف طول الوقوف يوم القيامة .
44- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه ويوقظهم لقيام الليل .
45- إدراك مدى حسرة وبكاء السلف عند فوات قيام الليل .
46- إدراك أن قيام الليل سبب لتكفير السيئات .
47- الحرص على أكل الحلال .
48- التواصي فيما بيننا لقيام الليل .
49- معرفة كيف كان السلف يتواصون فيما بينهم لقيام الليل .
50- إدراك أن القيام هو الشرف الحقيقي للمؤمن .
51- معرفة مدى اجتهاد العلماء في القيام .
52- تربية النفس على علو الهمة والتعلق بالمعالي .
53- إدراك أن القيام صلة بالله تعالى .
54- استحضارا لجنة ونعيمها .
55- نضح الماء على الوجه عند الاستيقاظ لقيام الليل .
56- إدراك أن قيام الليل سبب لحسن الخاتمة .
57- معرفة كيف كان السلف يؤثرون قيام الليل على مجالسة الزوجات والولدان .
58- اتهام النفس بالتقصير في القيام .
59- استحضار النار وعذابها و أنكالها .
60- معرفة أن القيام سبب لإجابة الدعاء .
61- التسوك عند الاستيقاظ إلى قيام الليل .
62- إدراك أن المواظبة على قيام الليل سبب لترك الذنوب .
63- معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن إلى القيام .
64- معاقبة النفس على ترك القيام .
65- إدراك أن القيام سبب للثبات على طريق الاستقامة .
66- الزهد في الدنيا
67- قيام الليل جماعة أحياناً .
68- معرفة أن القيام سبب للفوز بمحبة الله.
69- اجتناب كثرة الضحك واللغو .
70- السلف لا يريدون الحياة إلا لأجل القيام .
71- التعلق بالدار الآخرة . 

دروس " شرف المؤمن "
الدرس الثامن  
سوف نذكر حال السلف مع قيام الليل                                                                 
1 - قال الفضيل بن عياض رحمه الله : أدركت أقواماً يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الهجعة !! إنما هو على الجنب ، فإذا تحرك (أي أفاق من نومه) قال : ليس هذا لك !! قومي خذي حظك من الآخرة !!.                                                                                                                                         
2 - كان العبد الصالح علي بن بكار رحمه الله تفرش له جاريته فراشه فيلمسه بيده ويقول : والله إنك لطيب !! والله إنك لبارد !! والله لا علوتك ليلتي(أي لا تمت عليك هذه الليلة) ثم يقوم يصلي إلى الفجر!                                                                                                                                                 
3 - قال عطاء الخرساني رحمه الله : إن الرجل إذا قام من الليل متهجداً أًبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه ، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه ( أي عن قيام الليل ) أصبح حزيناً منكسر القلب ، كأنه قد فقد شيئاً ، وقد فقد أعظم الأمور له نفعا ( أي قيام الليل)                                                                                     
4 - قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!! فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .                                                                                                                              
5- قال أبو حازم رحمه الله : لقد أدركنا أقواماً كانوا في العبادة على حد لا يقبل الزيادة .                                                                                                                              
6 - قال معمر : صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة فسمعته يقرأ في صلاته : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ، ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }.                                                                                                   
7- قال سليمان بن طرخان رحمه الله : إن العين إذا عودتها النوم اعتادت ، وإذا عودتها السهر اعتادت .

8 - قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .                           

9 - قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إن لأحبُ هذا الرجل

10 - كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أو كسل قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمنهم عليه ، حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالا !! ثم يصلي إلى الفجر .نكمل غدا بإذن الله

دروس " شرف المؤمن "
الدرس 9:
أعظم شاحذ لقيام الليل , محاسبة النفس ؟
هل لهذه المحاسبة أصل أو دليل ؟
قال تعالى:﴿يَا أَيهَا الذِينَ آمَنوا اتقوا اللهَ وَلْتَنظرْ نَفْسٌ ما قَدمَتْ لِغَدٍ وَاتقوا اللهَ إِن اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلونَ﴾ [الحشر: 18].
عن شداد بن أوس: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:«الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله»
هل لمحاسبة النفس أنواع ؟
محاسبة النفس نوعان: نوع قبل العمل، ونوع بعده
‏فأما النوع الأول: فهو أن يقف عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه.
قال الحسن رحمه الله:"رحم الله عبداً وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر".
*هل فعله خير له من تركه، أو تركه خير له من فعله؟ فإن كان الثاني تركه ولم يقدم عليه، وإن كان الأول وقف وقفةً ثالثة ونظر:
*هل الباعث عليه إرادة وجه الله عز وجل وثوابه أو إرادة الجاه والثناء والمال من المخلوق؟ فإن كان الثاني لم يقدم، وإن أفضى به إلى مطلوبه، لئلا تعتاد النفس الشرك. ويخف عليها العمل لغير الله
النوع الثاني: محاسبة النفس بعد العمل،
وهو ثلاثة أنواع:
 1- محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي.
وحق الله تعالى فى الطاعة ستة أمور وهي:
الإخلاص في العمل والنصيحة لله فيه، ومتابعة الرسول فيه، وشهود مشهد الإحسان فيه،
وشهود منة الله عليه فيه، وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله.
فيحاسب نفسه: هل وَفَّى هذه المقامات حقها؟ وهل أتى بها فى هذه الطاعة؟
2- ‏الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيراً له من فعله.
‏3- الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح، أو معتاد: لم فعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا وعاجلها، فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.
*وأضر ما عليه الإهمال، وترك المحاسبة والاسترسال، وتسهيل الأمور وتمشيتها،
وعلى أي شيء يحاسب نفسه ؟ غدا نكمل بإذن الله.
 الأمر الثاني: عباد الله؛ أن يديم العبد مجاهدة نفسه، وإلزامها بطاعة الله، وكفها ومنعها من معصيته، عملا بقوله جعل وعلا:﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: 69]. 
الأمر الثالث: عباد الله؛ أن يتذكر العبد وقوفه بين يدي الله، ومحاسبة الله له على ما قدم في هذه الحياة، وهذا مستفاد من قوله:﴿ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾[الحشر: 18]، فإذا نظر العبد إلى غده ونظر إلى وقوفه بين يدي الله لم تشغله الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية.
الأمر الرابع: عباد الله؛ تخير الرفقاء والجلساء، فإن الصاحب ساحب ومؤثر في جليسه ولا بد، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"، قال بعض السلف: ليس للمرء أن يجلس مع من شاء.
   
دروس " شرف المؤمن " مع " كيف نتعلم محاسبة أنفسنا " 
الدرس 10:
الجنة لا بدَّ لها من نهي للنفس عن هواها، ومنعها من نزواتها وأطماعها وشهواتها وأخذها بزمام الحق والفضيلة، والطاعة والاتباع، ولزوم شرع الله تبارك وتعالى، ومجاهدتها على فعل الطاعة والبعد عن المعصية، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: المجاهد من جاهد نفسه على طاعة الله، وفي القرآن الكريم يقول الله جل وعلا:﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾[العنكبوت: 69].
 وجهاد النفس عباد الله أربع مراتب:
الأولى: جهادها على العلم النافع.
والثانية: جهادها على العمل به.
والثالثة: جهادها على الدعوة إليه.
والرابعة: جهادها على الصبر على الأذى فيه.
 وقد جمع الله جل وعلا هذه المراتب الأربعة في قوله جل وعلا:﴿وَالْعَصْرِ  إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ  إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾[العصر: 1 - 3].
عباد الله، ويعين العبد على إصلاح نفسه أمور مهمَّة لابد منها:
الأول: عباد الله أن يلجأ دوما وأبدا إلى الله جل وعلا بأن يصلح نفسه ويزكي قلبه، فالقلوب بيد الله جل وعلا إن شاء أقامها سبحانه، وإن شاء أزاغها، وفي الدعاء المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام:"اللهم آت نفوسنا تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها"، ولأدعية عنه في هذا المعنى كثيرة.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/25643/#ixzz3ZU7ApUmQ

دروس " شرف المؤمن مع محاسبة النفس "
الدرس 11
قد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن محاسبة النفس تكون كالتالي[إغاثة اللهفان، ج1، ص83] :
1-أولا : البدء بالفرائض : فإذا رأيت فيها نقصاً فتداركه إما بقضاء أو إصلاح .
2-ثانيا : المناهي : فإن غرتك نفسك والهوى والشيطان بفعل شيء مما نهاك الله عنه فتداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحيات .
3-محاسبة النفس على الغفلة , فالذكر والإقبال على الله تعالى مما يتدارك به المسلم غفلته .
4-محاسبة النفس على الجوارح، إلى أين خطت رجلاك..؟ وماذا بطشت يداك...؟! أو سمعت أذناك..؟ هل هناك أقوال من سلفنا على محاسبة النفس ؟ قال أبو مليكة:(أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ، وما منهم أحد يقول أنا على إيمان جبريل وميكائيل) [رواه البخاري،ج1، ص26] .
* قال أبو سعيد الحسن البصري رحمه الله تعالى:(إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة همه) [الحلية، 2/146] .
* وقال إبراهيم التيمي:(مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق أبكارها ، ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها وأعاني من سلاسلها وأغلالها ، فقلت لنفسي: أي شيء تريدين ؟ فقالت: أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً، قلت: فأنت في الأمنية فاعملي)[الزهد للإمام أحمد ،ص: 501]  

* وجاء رجل يشكو إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مشغول فقال له: أتتركون الخليفة حين يكون فارغاً حتى إذا اشتغل بأمر المسلمين أتيتموه ؟ فضربه بالدرة وانصرف الرجل حزينا ، فتذكر عمر أنه ظلمه ، فدعاه وأعطاه الدرة ، وقال له: اضربني كما ضربتك ، فقال الرجل: تركت حقي لله، فقال عمر إما أن تتركه لله فقط وإما أن تأخذ حقك ، فقال الرجل: تركته لله فانصرف عمر إلى منزله فصلى ركعتين ثم جلس يقول لنفسه: يا ابن الخطاب كنت وضيعا فرفعك الله وضالاً فهداك الله وضعيفا فأعزك الله ، وجعلك خليفة فأتى رجل يستعين بك على دفع الظلم فظلمته ؟ !! ما تقول لربك غداً إذا أتيته ، وظل يحاسب نفسه حتى أشفق الناس عليه) [مناقب أمير المؤمنين عمر، لابن الجوزي، ص171] .

منقول....نكمل غدا بإذن الله
معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق