يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
:
" أي : الله وحده كافينا كلَّنا " انتهى
من " منهاج السنة النبوية " (7/204)
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
:
" ( حَسْبُنَا ) أي : كافينا في مهماتنا وملماتنا
، ( وَنِعْمَ الْوَكِيل ) إنه نعم الكافي جل وعلا ، فإنه نعم المولى ونعم النصير
.
ولكنه إنما يكون ناصرا لمن انتصر به واستنصر
به ، فإنه عز وجل أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، فإذا اتجه الإنسان إليه في أموره
أعانه وساعده وتولاه ، ولكن البلاء من بني آدم ، حيث يكون الإعراض كثيرا في الإنسان
، ويعتمد على الأمور المادية دون الأمور المعنوية " انتهى من " شرح رياض
الصالحين " (1/542)
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق