علينا أن
نفكر دائما قبل أن نسمع أي محاضرة أو أي درس ، نقول لأنفسنا أو نسأل أنفسنا هذا
السؤال:
ما هو
العلم الذي نريده؟؟؟
- أي علم
يزيد معرفتك بالله، هذا هو العلم، و من ثم معرفتك بحقه سبحانه و تعالى.
يعني أنا
عندي شقين للعلم و عليه يدور الكلام حوله
ما هو
العلم النافع الذي نريده؟؟؟
- العلم
الذي يزيد معرفتك بربك و يزيد معرفتك بحق ربك.
أنا أريد
أن أعرف الله و أريد أن أعرف حق الله.
إذا عرفت
الله عز و جل ، يسهل عليك أداء حقه و إذا عرفت حقه عز و جل بالتأكيد سوف تأتين
بحقوق الآخرين على أحسن وجه.
مثال: عندما أكون بار
بوالدي يكون قيامي بهذا البر سبب بأني أعلم بأن الله عز و جل أمرني بذلك، لأني
أعلم أن هذا من الأعمال المحببة إلى الله عز و جل .
عندما أتصدق ، ما
تصدقت و فرجت كرب هذا الإنسان إلا لأني
أعلم أن هذه من الأمور التي هي من حق الله عز و جل و أن الله أمرني بالصدقة و لأن هذا المال أصلا في الأساس هو مال
الله....و هكذا.
غالبا نحن نجتهد في
معرفة حق الله أكثر من اجتهادنا في معرفة الله عز و جل و هذا قد يكون من شدة
حرصنا، لكن الأولى نعرف الله ثم نعرف حقه سبحانه و تعالى،لأن إذا ما فعلنا ذلك سوف
نشعر بشيء من البرود و الانقطاع في أداء حق الله عز و جل.
أيضا عدم معرفتنا لله
و عدم دراستنا لأسمائه الحسنى ،هذا يؤثر علينا و على إيماننا،
كيف ذلك ؟؟؟
-مثلا:
عندما يذنب المذنب، يأتيه الشيطان، أول ما يدخل عليه اليأس هو ما عرف اسم الله
التواب،ما عرف أن الله عز و جل كريم، و ما عرف أن الله عز و جل غفور رحيم و ما عرف
أن الله يفرح بتوبة عبده.
إذا العلم النافع كما
قلنا أن نعرف الله عز و جل و نعرف حق الله سبحانه و تعالى.
معلمتي أم المنتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق