فضل العلم بأسماء الله تعالى و صفاته و أن هذا العلم هو أشرف العلوم و أفضلها و أعلاها مكانة
و أرفعها منزلة ،و شرف
العلم من شرف معلومه و لا أشرف و لا أفضل من العلم بالله سبحانه و تعالى و أسمائه و صفاته الواردة في كتابه
العزيز و سنة محمد صلى الله عليه و سلم، لأن معرفة الله عز و جل و العلم به، تدعوا إلى
محبته سبحانه إلى تعظيمه ، إلى الخوف منه، إلى رجاءه ،
إذا وقع الإنسان بالفتنة الضراء أو بالفتنة السراء يعلم أن الله عز و جل
حكيم، و يعلم أنه شكور و يعلم أنه عز و جل يحب أن يرى أثر نعمته عل
عبده، إلى غير ذلك......فالله سبحانه و تعالى يحب أسماءه و صفاته و يحب ظهور أثارها في خلقه ، هذا من لوازم كماله سبحانه و تعالى
أم المنتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق