طالبة العلم عليها أن
تتأمل حالها دائما، هل يزيد إيمانها، أم ينقص أم كما هو، تسأل نفسها دائما ما الهم
التي تحمله، سؤال جدا مهم ؟؟؟
نحن نتكلم في كتاب الصيام،
هل حملت هم كيف تستقبل هذا الشهر؟؟؟ هل هي متسعينة بالله عز و جل؟؟؟ تتوسل إليه سبحانه
و تعالى أن يبلغها هذا الشهر و يعينها على صيامه؟؟؟
فكم من شخص بلغ هذا
الشهر لكن لم يستطيع الصيام، ولم يستطيع أن
يعمل أي شيء من العبادات.
الإنسان لابد أن يتأمل
حاله، ماذا يحمل من هم؟؟؟ حتى يكون صادق مع نفسه .
يجلس مع نفسه قليلا،
إن أحب أن يأتي بورقة و قلم فيكتب ما الهم الذي يحمله و هو صادق في هذا حتى يتبين حال
العبد خاصة إذا استيقظت في الصباح و صليت ما شاء الله عز و جل أن تصلي ، و صليت الفريضة
، يبدأ العبد يقلب ذهنه، ماذا سوف أعمل؟؟؟
ماذا عندي من برنامج
لهذا اليوم؟؟؟فكري...بعد ذلك اسعي للعمل.
فسبحان الله الإنسان
حسب همته يسعى، ما الذي يقودنا؟؟؟ اتفقنا أن كتاب الله عز و جل و سنة النبي صلى الله
عليه و سلم دائما هي القاعدة لنا،قوله عليه الصلاة و السلام:
"كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا"كيف
معتقها أو موبقها؟؟؟ أي يعتقها من النار أو يجعلها و العياذ بالله تسقط في العذاب.
الإنسان كل يوم له تجارة
مع الله تعالى و ليس مع الناس.ماذا يعمل من أعمال؟؟؟ ماذا ينصح؟؟؟ماذا يوجه؟؟؟هل حمل
هم التوحيد؟؟؟.
لا يكن هدهد سليمان
عليه السلام أفضل منا، كان يسعى و يطوف بين البلدان و في كل الأماكن يفتش عن توحيد
الله عز و جل، لم يفتش عن الحب الذي يأكله و لا على الشجر التي يسكنها .
كان غضبه من أولئك الناس
لأنهم كانوا يعبدون الشمس، ما كانوا يعبدون الله تعالى،فالإنسان عليه أن يتأمل ما التوحيد
الذي يحققه ؟؟؟ كل شخص ينظر لتوحيده، هل له شوائب؟؟؟ هل هو صافي؟؟؟
إبراهيم عليه السلام ماذا كان يقول؟؟؟ "وَاجْنُبْنِي
وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ" الله المستعان إبراهيم عليه السلام أبوا
الأنبياء!!!كان يخاف من عبادة الأصنام، و من الشركيات!! و نحن لا نخاف!!فتشي إذا وجدتي
وقت لك خصصي ، ابحثي في النت أو لأي شيخ من العلماء الثقاة و تعلمي كتاب التوحيد مرة
ثانيةمعلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق