فتاوى نور على الدرب
تصفح برقم المجلد > المجلد السادس والعشرون > كتاب علوم القرآن الكريم > حكم قول صدق الله العظيم بعد
قراءة القرآن 95
حكم قول:" صدق الله العظيم " بعد قراءة القرآن
س: ما حكم لفظ: "صدق الله
العظيم" في نهاية قراءة القرآن الكريم، هل
هي بدعة أم سنة، وما حكمها، وما الحكم فيمن قال: إنها بدعة؟
(الجزء رقم :
26، الصفحة رقم: 284)
ج: هذه الكلمة حدثت
أخيراً عند الناس واشتهرت بين الناس، ولا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولكنها
الآن واقعة بين الناس، وربما وقعت بين أهل العلم أيضاً، عندما يقرأ عليهم قارئ،
الناس يتسامحون فيها كثيراً، والذي يظهر لي أنها لا أصل لها، وأن تركها أولى
والقول بأنها بدعة قول قريب، ليس ببعيد؛ لأن القاعدة كل ما حدث مما يتقرب به إلى
الله، وليس له أصل، يقال له: بدعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو
رد وقال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو
رد فالتزامها
بعد كل قراءة، حتى إن بعضهم يقرؤها في الصلاة، هذا لا وجه له، والذي أرى أن الواجب
ترك ذلك، أمَّا إذا فعل بعض الأحيان، أو عند ورود أسباب، مثل: لو رأى ما يدل
على ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يقع في آخر الزمان، ويقول: صدق الله ورسوله، أخبر النبي بكذا
وكذا، وقد وقع، كما فعل علي رضي الله عنه، لمَّا رأى المخدج في
الخوارج ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق