شاهدتها في مقطع
فيديو بعثته إحدى الأخوات.
كان هذا الموقف
لشخص في بيت الحرام و ذلك في صحن الكعبة في الصف الثالث أو الرابع أمام الحجر الأسود،
فمن شدة الزحام
لا يستطيع أن يسلم على الحجر الأسود ،
فالسنة أن عليه
فقط في بداية الطواف أو في الختام و هي سنة النبي صلى الله عليه و سلم لكن مع هذا الزحام
يصعب تطبيق هذه السنة.
عندما صفّت الصفوف
لأحد الصلوات ، قام أحدهم في الصف الرابع فأمسكه ضابط الأمن و أعطاه للذي أمامه و هكذا
تناوبوا عليه ضباط الأمن حتى أوصلوه لحجر الأسود و كان طبعا لوحده لأن لما تصفّ الصفوف
للصلاة يمنع لأي أحد أن يقوم ليسلم على الحجر الأسود،
فقام هذا الشخص
و من هيئته ، من مشيته أنه لم يكن سويًا ، كان به نقص في عقله، يتبين من حاله أنه
ليس طبيعيًا تمامًا، فأمسكوه الضباط و أوصلوه إلى الحجر الأسود فسلم ثم رجعوه إلى مكانه.
- هذا الموقف ، ماذا
نستفيد ؟؟؟هذا مهم،
- هذا الموقف يعلمنا
توحيد الربوبية و هي أفعال الله.
ماذا نعلل؟؟؟
1- صدق ذلك العبد
في قلبه، و لولا الصدق لما قام و تخطى الصفوف و قبل الحجر الأسود.
فمن الذي يعلم
عن صدقه؟؟؟ هؤلاء الضباط !؟؟ طبعًا لا !!
الله هو الذي علم
صدق قلبه
2- فمن شدة صدقه أكرمه
الله ، الله تعالى كريم فيكرم من يشاء من عباده.
3- نقف هنا، نأتي
بآية:« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»
الآية توصي بالإيمان
و توصي بالتقوى، طيب مالنتيجة؟! يكون العبد صادقًا في قلبه مع الله.
مباشرة نقلب القلب،
ما مستوى الصدق عندنا؟ فوق، نازل، وسط، فكلما العبد سعى للصدق مع الله أعطاه الله من
حيث لا يحتسب.
- نسأل الله عز و
جل من فضله العظيم
- نسأله سبحانه و
تعالى أن يجعلنا من الصادقين
- نسأله سبحانه و تعالى بفضله و منّه و كرمه أن يصلح
قلوبنا و أن يجعلنا من القلوب السليمة التي تستحق أن تكون في جنات النعيم بفضله عز
و جل و منّته..معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق