بما أننا هذه الأيام في الاختبارات فعلى المؤمنة أن تبين ما تكون عقيدتها في هذه الأيام.
1- علينا أن نتوسل إلى الله عز و جل لأن يفتح علينا و عليهم ، فالفتح يأتي من الله و ليس من أحد ثاني، و إن كان الإنسان يجتهد في المذاكرة لكن يعلم بأن الفتح يكون بيد الله عز و جل.
2- الدعاء طوال اليوم بأن الله عز و جل يتقبل منا هذا العلم، و يجعله حجة لنا لا علينا و أن ينفعنا به في الدنيا و الآخرة.
3- هناك آيات السكينة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية ،أيضا ذكرها ابن القيم في مؤلفاتهم ، فكان ابن تيمية رحمه الله يقول :«إذا اشتدت علي الأحوال قرأت آيات السكينة»
و يقول ابن القيم عن شيخه :«سمعته يقول :إذا وقعتْ لي واقعة عظيمة من مرض ، من حبس عن شيء، من ضعف ، أتيت بآيات السكينة و فإنها تجبر القلب و تسكينه و تجعله مستسلمًا لقضاء الله عز و جل.
و آيات السكينة هي 6.
«حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ»(البقرة 238)
«وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ »(البقرة 248)
«ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ»(التوبة 26)
«إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»(التوبة 40)
«هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا»(الفتح4)
«لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِيْنَ إِذْ يُبَايِعُوْنَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِيْ قُلُوْبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِيْنَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيْبًا»(الفتح18)
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق