إذا زلت قدمك ، وغلبت عليك شقوتك ، وأطعت نفسك الأمارة بالسوء فعصيت ربك ، فيجب
عليك أن :
- تعلم أن الله غني عن طاعتك ولا تضره
معصيتك .
- وأن تدرك أنك بتلك المعصية إنما
تضر نفسك بتدنيسها بالمعصية ، وحرمانها من التزكية والتطهير ، وبما فاتها من الخير .
- تسارع إلى التوبة ؛ بإعلان الندم
،وترك الذنب ،والعزم على عدم العود ، وإيصال الحقوق لأصحابها متى أمكن ذلك ،وإلا فأكثر
من الدعاء لهم بظهر الغيب والثناء عليهم بما هم أهله .
- تتبع السيئة بالحسنة
- تكون سيئتك دافعا لك إلى الإكثار
من صالح الأعمال ، ولا تتكلف من الأعمال إلا ما تطيق .
- تتذكر أن أهل الجنة درجات وأن علوَّ
الدرجات والغرف في الجنات لا تُنال إلا بالعمل الصالح .
- لا تيأس من رحمة الله فباب الرجاء مفتوح ، والطمع في
رحمته حبل ممدود ، والأمل في عفوه ومغفرته.... حادي الأرواح إلى بلاد الأفراحمعلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق