الثلاثاء، 2 يونيو 2015

كيف يكون العلم حجة لنا لا علينا؟؟؟


عندنا دليل ؟؟؟ نعم
«في صحيح مسلم » هذا الحديث يخاف العبد إذا قرأه ، حتى إذا اطلعت على الشرح ، تشرحين الحديث و أنت خائفة، سوف انتقي الشاهد فقط الذي يخصنا لان الحديث طويل نوعًا ما.
«رجل تعلم العلم و علمه، و قرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم و علمته و قرأت فيك القرآن قال: كذبت و لكنك تعلمت العلم ليقال عالم، و قرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار» رواه مسلم.
إذن كيف يكون هذا العلم ، أي كان ذلك العلم حجة لنا لا علينا.
1- أن أطلب العلم من أجل الله ، لان الله أمرني بذلك.
2- أعمل بهذا العلم
كتاب الله عز و جل ، سنة النبي صلى الله عليه و سلم مليئة بالمواعظ ، مليئة بالأعمال القلبية أو البدنية ، كليهما .
إذا بعثت رسالة مثلا: درس أو موعظة أو أي شيء ، قبل أن تبعثيها ، خذيها أنت و اعملي بها، عيدي الرسالة 2،3،4 مرات حتى تفهمينها ، حتى تجدين لها وقعًا في قلبك، بعد ذلك ابعثيها، لتكون حجة لك لا عليك.
لابد أن نؤسس أنفسنا على هذه القاعدة " نسأل الله عز و جل أن يكون علمنا حجة لنا لا علينا"
3- الدعوة لهذا العلم:
وجدت جملة جيدة لأحدى المعلمات عندنا قالت:«ليس كل من حمل علمًا حمل هم الدعوى إلى الله».
صح ما أكثر أهل العلم، لكن أين الذي يحمل هم الدعوة إلى الله ، الذي يحمل هم التبليغ هذا العلم الذي تعلمه، الرسول صلى الله عليه و سلم قال :«بلغوا عني و لو آية».
آية ، حديث، يفهمها العبد، يفقهها ، يعمل بها إن كان يستطيع ، يبلغها بعد ذلك،
أي عمل يتعلمه العبد يكون صحيح على منهج أهل السنة و الجماعة، يبلغه لا يحبسه عنده، إذا حبس العلم نسي.
4- الصبر على الدعوة
هذه ماذا نسميها؟؟؟
ماذا قال عنها محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله ؟؟؟

نعم هي المسائل الأربعة التي يؤسس العبد بها حياته،(العلم ، العمل به، الدعوة إليه، الصبر عليه) حتى يكون العلم حجة لنا لا علينا ، يعمل بهذه المسائل الأربعة.

معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق