تجلس المرأة - إذا رأت الحيض في رمضان
- بائسة آسفة على ما عساه يفوتها من الفضل والخير. ولكننا نقول لكل امرأة تملكتها هذه
الحالة.. لا تبتئسي.. !
- لا تحزني .. فهذا شيء قد كتبه الله على
بنات آدم، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة، يوم أصابها الحيض
وهي في الحج:(دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ وأنا أبكي، فقال:
(ما لك أنَفِسْتِ). قلت: نعم، قال: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم) رواه البخاري
وغيره.
- لا تبتئسي.. ففي صحيح البخاري من حديث أبي
موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله
تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما " . والحيض مرض عارض يمنع صاحبته
مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم
يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.
- لا تبتئسي.. فلقد أعلن الرسول صلى الله
عليه وسلم لأصحابه وهم في الجهاد أن من كان مشتاقا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه
سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فروى البخاري من حديث أنس أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال:( إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا
إلا شركوكم في الأجر، حبسهم العذر)
- ولكن هناك ما يجب أن ننبه إليه , أن الكثير
من بنات حواء ما أن يصبن بالحيض في رمضان – أو غير رمضان – يغفلن كليا عن ذكر الله
وعن استشعار روحانية هذا الشهر , وقد ينشغلن بالتلفاز أو غيره ظنًا منهن إنهن جائز
لهن أن يضيعن أوقاتهن بعيدا عن روحانيات هذا الشهر مادمن حائضات , والنتيجة شعورهن
بالفتور بعد الطهر من الحيض وقد تتقاعس الفتاة عن أداء بعض العبادات التي كانت تؤديها
قبل أن تحيض .
رابط الموضوع: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=219154
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق