الثلاثاء، 16 يونيو 2015

كيف تكون من السعداء؟؟؟


كيف يحفظك الله عز و جل بفضله و منته؟؟؟
سؤال مهم!! الكل يسعى بهذا الفوز وهو سعادة الدنيا والآخرة ، فهذا هو الفوز عظيم،
فالعبد لا يحفظ نفسه، فقد يذهب لأماكن، وقد يتناول علاجات معينة، وقد يذهب لشيء معين، يعتقد أنه النجاة ، فيكون له أذى أو مشكلة أو أي شيء.
حتى نحقق توحيد الربوبية و هي أفعال الله، فيتعلق القلب بالله لا يتعلق بالسبب، ولا يتعلق بالناس، ولا يتعلق بأي شيء كان.
أتاك موضوع معين فتقولين سبحان الله ماذا أفعل ؟؟؟
ماذا أفعل؟؟؟طيب نأتي بسنة النبي ، النبي عليه الصلاة و السلام كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم التشهد من الصلاة , الاستخارة من الحياة،
استخرت لكن أتاك شيء ما ناسبك من هذا الموضوع، ما نقول: أنا استخرت كيف حدث لي كذا، لا!!
ما نقول كذا في حق الله ، فهو حكيم، فهو لطيف، فهو ودود سبحانه و تعالى.
أي بلاء ننظر إليه وهو محشو بلطفه سبحانه و تعالى.
نقول : نعم أنا استخرت لكن ، الخيرة أن يحدث لي كذا ، و هو خير لي حتى ارتفع في المنازل و حتى تمحى عني الذنوب.
فكيف أحفظ الله عز و جل؟؟؟ أحفظه
- بدوام ذكره
أذكار الصباح، المساء، أذكار الدخول، الخروج، أذكار الطعام، كل ذكر، اللسان لا يجف عن التوسل إلى الله تعالى.
هل في هذا حسنات أم لا؟؟؟ في، كيف ما في ، الدعاء عبادة.

والدعاء يرفع العبد عند ربه منازل عليها , ويزيد الإيمان ويجعل اللسان رطبا بذكر الله تعالى .

معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق