1- تَحَرِّي ليلة
القدر فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
قال الإمام البخاري
رحمه الله في صحيحه :
بَاب تَحَرِّي
لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ
بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَبُو سُهَيْلٍ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ {تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
مِنْ رَمَضَانَ}
2- الأفضل أن تصلي
صلاة التروايح والتهجد والقيام مع الإمام حتى ينصرف
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :« مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ
لَيْلَةٍ » .
أخرجه الترمذي
، وأبو داود، والنسائي ، وقال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
نكمل غدا بإذن الله
3- الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه
:
بَاب الِاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
وَالِاعْتِكَافِ فِي الْمَسَاجِدِ كُلِّهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ
وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ [أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ
الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ
مِنْ بَعْدِهِ]
نكمل غذا بإذن الله
4 - الأفضل أن تصلي صلاة التروايح والتهجد والقيام
مع الإمام حتى ينصرف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« مَنْ
قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ
» .
أخرجه الترمذي ، وأبو داود، والنسائي ،
وقال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
5- الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه
:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو
كَامِلٍ الْجَحْدَرِىُّ كِلاَهُمَا عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ - قَالَ قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ - عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ
إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ سَمِعْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةُ
رضى الله عنها:{كَانَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَجْتَهِدُ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ
مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِى غَيْرِهِ}.
نكمل غدا بإذن الله
6 - الدعاء الخاص في العشر الأواخر من رمضان
لعل وعسى أن ندرك ليلة القدر
قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه
:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ:
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الحَسَنِ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟
قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
" ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
نكمل غدا بإذن الله
7 - ترك مجامعة النساء
، و إيقاظ المرء أهله وكل من يطيق الصلاة في العشر الأواخر من رمضان
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه
:
بَاب الْعَمَلِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
مِنْ رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ
عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ [كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ
.]
وقوله : ( شد مئزره ) هو كناية عن الاستعداد
للعبادة والاجتهاد لها زيادة عن المعتاد ، وقيل هو من ألطف الكنايات عن اعتزال النساء
وترك الجماع ، والمئزر الإزار وهو ما يلبس من الثياب أسفل البدن ، ( أيقظ أهله ) نبههن
للعبادة وحثهن عليها .
باب استحباب إحياء ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
و ترك مجامعة النساء فيهن و الاشتغال بالعبادة و إيقاظ المرء أهله فيهن.
8 - فضل قيام ليلة القدر
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه
:
بَاب فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وَقَوْلِ الله تَعَالَى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ
مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ
مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ {مَا أَدْرَاكَ} فَقَدْ أَعْلَمَهُ وَمَا قَالَ {وَمَا يُدْرِيكَ}
فَإِنَّهُ لَمْ يُعْلِمْهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْنَاهُ وَإِنَّمَا حَفِظَ مِنَ الزُّهْرِيِّ عَنْ
أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ [مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ
لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ]تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ
الزُّهْرِيِّ .
9- فضل الجود والصدقة والإحسان
في الصحيحين عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما
قال: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكونُ في رمضان
حين يلقاهُ جبريل ، فيدراسهُ القرآن، وكان جبريل يلقاه كلَّ ليلةٍ من شهر رمضان فيدارسُهُ
القرآن، فلرسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين يلقاه جبريل : أجودُ بالخير من الريح
المرسلة» ، ورواه أحمد وزاد برواية صحيحة : «ولا يُسأل شيئًا إلا أعطاه»
انتهى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=289679
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق