الجمعة، 31 يوليو 2015

فائدة اليوم: يا حملة القرآن


كتاب الله عز و جل لابد أن نحمله دائمًا ، ما يُحمل فقط بدنيًا ، إنما نحمله في قلوبنا.
يتأمل الإنسان حاله مع هذا الكتاب و ماذا فعل له
ماذا فعلنا لكتاب الله؟؟؟
هل دعونا الناس لحفظه؟؟؟للعمل به؟؟؟
كيف حالنا نحن مع هذا الكتاب؟؟؟
هل إذا وقفنا عند آية ما ؟ عملنا بها أم أهملناها ؟؟؟
هل هناك آية معينة ما فهمناها فذهبنا نفتش في كتب العلماء ما معناها، و وقفنا عند قصة من القصص، و فهمنا ما بها من فوائد، ما بها من استنباطات و حاولنا أن نعمل بها قال :
علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
«يا حملة العلم اعملوا به ، فإنما العالم من عمل بما عُلِم و وافق علمه عمله، و سيكون أقوامًا يحملون العلم، لا يجاوز تراقيهم»أي فقط أقوال لكن لا يوجد أثر لهذا العلم في القلب.

*فعلى من تحمل كتاب الله و لا يشرط أن تكون خاتمة أو حافظة لعدة أجزاء ، أي كان من حفظها، تعمل به، بخاصة في الليل عند سكون الناس.

يأتي هنا قيام الليل ، فأهل كتاب الله لا يدعون أبدًا قيام الليل ،تسليمة، تسليمتين

نقلب كتاب الله دائمًا في أذهاننا ،إن ذهبت إلى التحفيظ تعملين لهم و تساعدينهم، أن تلقين لهم كلمة تشجعهم على هذا العمل.

معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق