يتأمل الإنسان حاله مع هذا الكتاب و ماذا
فعل له
ماذا فعلنا لكتاب الله؟؟؟
هل دعونا الناس لحفظه؟؟؟للعمل به؟؟؟
كيف حالنا نحن مع هذا الكتاب؟؟؟
هل إذا وقفنا عند آية ما ؟ عملنا بها أم
أهملناها ؟؟؟
هل هناك آية معينة ما فهمناها فذهبنا نفتش
في كتب العلماء ما معناها، و وقفنا عند قصة من القصص، و فهمنا ما بها من فوائد، ما
بها من استنباطات و حاولنا أن نعمل بها قال :
علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
«يا حملة العلم اعملوا به ، فإنما العالم
من عمل بما عُلِم و وافق علمه عمله، و سيكون أقوامًا يحملون العلم، لا يجاوز تراقيهم». أي فقط أقوال لكن لا يوجد أثر لهذا العلم
في القلب.
*فعلى من تحمل كتاب الله و لا يشرط أن تكون
خاتمة أو حافظة لعدة أجزاء ، أي كان من حفظها، تعمل به، بخاصة في الليل عند سكون الناس.
يأتي هنا قيام الليل ، فأهل كتاب الله لا يدعون أبدًا قيام الليل ،تسليمة، تسليمتين
نقلب كتاب الله دائمًا في أذهاننا ،إن ذهبت
إلى التحفيظ تعملين لهم و تساعدينهم، أن تلقين لهم كلمة تشجعهم على هذا العمل.
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق