دائما نسأل أنفسنا، لماذا يأتي أول يوم العيد
وتتدهور حالنا كأننا ما صُمنا كل الشهر؟
لا تأتوا بأعذار أنكم نائمون وأنكم.. إلى آخر الكلام ؛ لأن الذي في قلبه التقوى
لا يهون عليه أبدا أن ينام عن فرض، لا يهون عليه أبدا أن يسهر في الليل ولم يوتر.
نحن بعد أن ننتهي أول يوم العيد نجد أنفسنا أننا لم نوتر حتى ثاني يوم العيد،
فبعد قيام طويل حتى الوتر ممكن أن يفوت علينا !!
هذا لا يمكن أن يكون حال المتقين ؛ لأن المتقي زاد يقينا فيصل إلى يقين أنه
سيلقى ربه فيتقي كل ما يغضبه ويتقي كل حال تبعده.
أصبح يحب الله ويعرف ماذا يعني أن الله يحبه فيتقي أن يُحرم من هذا الحب.
من غير المعقول أن يكون طول الشهر كان متقيا ومرة واحده ينقلب ويكون غير متقٍ!
لا يُقبل هذا.
ثم أنك تعلم يقينا أن الإيمان يزيد وينقص، ولما يزيد الإيمان معناه ذلك أن العمل
الصالح الذي تعمله سبَّب لك زيادة الإيمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق