حاجه العبد إلى
التوحيد
"فأعلم أن حاجه
العبد إلى أن يعبد الله وحده، لايشرك به شيئاً في محبته، ولا في خوفه، ولا في التوكل
عليه، ولا في العمل له، ولافي الحلف به، ولا في الخضوع له، ولا في التذلل والتعظيم
والسجود والتقرب أعظم من حاجه الجسد إلى روحه، والعين إلي نورها، بل ليس لهذه الحاجه
نظير تقاس به. فإن حقيقه العبد روحه وقلبه، ولا صلاح لها إلا بإلهها الذي لا إله ألا
هو"
(طريق الهجرتين
وباب السعادتين:99)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق