( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل
)
إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه،
لا تحرج ضعفه،
ولا تلزمه شكرك،
واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام
عينيك.
” فسقى لهما ثم ( تولى
) “
لم يقل سبحانه ثم ” ذهب
”
بل تولى بكامل مافيه
.
افعل المعروف وتول بكل ما أوتيت حتى ذلك
القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء.
يكفيك أن يجازيك الكريم
.
رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق