فمن حق الصحابة أن نتكلم عنهم، فهم الذين نقلوا لنا سنة النبي r، فمهما تكلمنا اعنهم لن نوفيهم و لا
شيء بسيط جدًا عن حياتهم y .
أبا هريرة رضي الله عنه من المكثرين في رواية
الحديث، و قد قضى عمره و لازم النبيr عدة سنين
يطلب العلم، و كان يقول:«لازمت النبيr على بطني
أو أنا جائع».
كان لازم الصُفة.
الصُفة: هم الفقراء المدينة يجلسون في مسجد
النبيr في أحد
الزوايا، كان يقول:«كنت أذهب فأسأل رجل عن آية».
لماذا كان يسأل ؟؟؟
هو كان يحفظ كتاب الله و كان يحفظ الحديث:«كنت
اسأله حتى ينقلب بي أي يأخذني إلى بيته فيطعمني».
و كان أخيار الناس للمساكين:«جعفر ابن أبي طالب،
كان ينقلب بنا ليطعمنا ما كان في بيته»
أيضا روي البخاري رقم الحديث 6452 كان يقول :«الله
الذي لا إله إلا هو، إني كنت لا أعتمد بكبدي على الأرض من الجوع».
هذا حال الصحابة، كان همهم طلب العلم، همهم نشر
العلم ، كانوا يأكلون ما يقوم به صلبهم، كانوا لا يهتمون بكثرة الطعام ، كثرة
الشراب، لأنهم يعلمون أن هذه مثل الطريق، مثل الخط ، سوف ينتهي بعد ذلك.
كان رضي الله عنه يلازم النبيr و كان
يعلم حاله و كان يجلس معه معظم وقته.
روي عن النبيr 5000
حديث فأكثر، و كان مرجع للصحابةy و كان من
قبيلة دوس اليمنية و كان من أحفظ الصحابة.
إذا تأملت الآن أهل البدع عمومًا ، الذين يخالفون
أهل السنة و الجماعة بدلاً من أن يسقطون الأحاديث، هذا الحديث ضعيف، هذا الحديث
ضعيف، يسقطون الراوي فتسقط جميع الأحاديث التي أتى بها هذا الصحابي، و هذا يسهل
عليهم العياذ بالله الطعن في سنة النبيr*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق