أرأيت لو أنك موعود بمكان فيه كل الذي تشتهيه
نفسك وتحبه من الخيرات ..
أيضرك لو كان -فقط- لون الباب الذي يوصلك
إلى هذا المكان لايعجبك ؟!
أقدار الله التي تكرهها نفوسنا ليست سوى
بوابات توصلنا إلى الخيرات التي نؤملها ونريدها ونتمناها ..
لكننا أحيانًا ننظر إلى الباب ونظل نتشاءم
من ظاهره وننسى أننا سنمر به فقط وأن جمال باطنه فوق ما نتصور
..
الذي يعرف الله باسمه (اللطيف) وأنه يسوق
للعبد الخير من الطريق الذي يكرهه؛ سينظر إلى المكاره نظرة المستبشر .. لأنه يرى ماخلفها
من الخير العميم والعطاء العظيم ..
فأقدار الله تعالى لا تنفك أبدًا عن لطفه
لكنها تحتاج إلى من ينظر بقلبه لا ببصره!
أقدار الله مبطنة بالرحمات؛ ولكنكم قوم
تستعجلون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق