لماذا أسميناها عبادة؟؟؟
كما أن البدن له عمل كذلك القلب له عمل
حسن الظن بالله عز و جل من العبادات القلبية، حتى نفهم و نمشي بشكل صحيح، نفتح منهج أهل السنة و الجماعة في هذه العبادة.
ماذا يقولون؟؟؟
في الجواب الكافي لابن القيم قال:«إن حسن
الظن بالله يعني اعتقاد ما يليق بالله من أسماء و صفات و أفعال، فتعتقد أن الله تعالى
يرحم عباده المستحقين للرحمة، و يعفو عنهم إذا تابوا و أنابوا و يقبل منهم طاعاتهم،
و من ظن أن حسن الظن بالله عز و جل لا يتحتم معه العمل، فقد أساء الظن بالله عز و جل».
و قال الشيخ صالح الفوزان:«و أما حسن الظن
بالله فهو فعل الواجبات و النهي عن المحرمات ».
حسن الظن يكون في موضعين:
1- عند قيام العبد بالطاعات و يحسن ظنه أنه إذا فعل
طاعة، أن الله تعالى يقبلها منه.
ما الدليل؟؟؟
قول النبيr في الحديث القدسي يقول الله تعالى: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:{أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ
إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي
فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ
تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ
بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً{
2- عند نزول البلاء و عند الموت
عن جابر بن عبد الله قال : سمعت النبي
rقبل وفاته بثلاث يقول:«لا يموتن أحدكم إلا
و هو يحسن الظن بالله» رواه مسلم
و في الموسوعة الفقهية:«يجب على المؤمن
أن يحسن ظنه بالله عز و جل و أكثر ما يكون إحسان ظنه عند نزول المصائب و عند الموت
بالذات».
فعليه أن يحسن ظنه بالله عز و جل
هنا فائدة جميلة وجدتها في كتب أهل العلم:
«من حسن الظن أن تعلم أن الله يرحمك».
مفتاح حسن الظن
«أن تعلم أن الله لا يعجزه شيء في الأرض و لا في
السماء»
ما الدليل؟؟؟
القصة التي في سورة
البقرة: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ
خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ
يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ
وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ
لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
أيضا من المفاتيح :
حسن الظن بالله أن تعلم أن الله على كل
شيء قدير، لأنك يا بني آدم تعلم أن الله قادر على
دفع البلاء و رفع المصائب و لكن
تفضل عليك بالبلاء:
حتى ترتفع المنازل ،
حتى تمحى السيئات
حتى تزيد في الحسنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق