الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

من فوائد الذكر




 وفي الحديث القدسي يقول الله تبارك وتعالى: ((أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً))

 والشاهد : ((وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ)).


 وهذه كلها دلالاتها عظيمة أنّ العبد الفقير في الأرض مهجور الذكر
يرى نفسه أنه لا يُعتنى به،
يرى نفسه أنّه أُهمل من قومه والناس حوله ينسونه وهو يذكرهم ويبحث عنهم،

 فإذا تنبّه
أنّ ذكر القوم مرض للقلب،
وأنّ ذكر الله شفاء له،
فإنّ الذاكر الصادق صاحب العقيدة الصحيحة في ربّه 
متيقّن أنّ الله يذكره إذا ذكره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق