التَّوْحِيدُ سَبيلُ النّجَاة:
هَذهِ سُنّةُ اللهِ في عبادِهِ فما دُفِعَتْ
شدائدُ الدنيا بمثلِ التوحيدِ .
ولذلكَ كانَ دعاءُ الكرْب بالتوحيدِ ودعوةُ
ذي النّونِ التي مَا دعَا بها مكْروبٌ إلاّ فرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بالتوحيدِ،
فلا يُلقي في الكُرَبِ العظامِ
إلاّ الشّركُ ولا يُنْجي منها إلاّ التوحيدُ،
فهوَ مَفزعُ الخليقةِ وملجؤها
وحِصنُها وغِياثُها، وبالله التوفيق"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق