الاثنين، 26 أكتوبر 2015

انتقاءات من مقطع وصية_لأهل_القرآن ، لِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ عَبْدالعَزِيْز الطَّرِيْفِي


١- أعظم رحمة من الله القرآن الكريم .
(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
فضله الإسلام ، ورحمته القرآن 


٢- الواجب على متعلم القرآن أن يعلم منزلته قبل أن يباشره .

٣- (إن لله أهلين وخاصة) وهم أهل القرآن .
وهم من يعتنون بالقرآن حفظا وعملا وتدبرا .

٤- الرضا بالعمل بالقرآن الكريم أولى من إقامة الحروف .

٥- لأهل القرآن منزلة علية في الآخرة .
فإن الله لا يعذب حامل القرآن إذا كان مخلصا لله ، وإن لم يكن مخلصا كان أول من تُسعّر به النار 


٦- قدّم المرائي بالتعذيب على غيره من المرائيين لأن القرآن عظيم المنزلة والقدر .

٧- لابد من الاعتناء بتدبر القرآن ومعرفة الأهم فالمهم .



٨- من قرائن صدق الإنسان أن يعلم بالشيء وِفق ما أريد منه ، فلا يقدم شيئا على شيء لرغبته به أو هواه .

٩- كثرة المحفوظ لا تدل على كثرة العلم .
فكم من مقيم الحروف ولا يقيم الحدود .



١٠- القرآن إن لم تحفظه أنت سيحفظه غيرك ، فهو محفوظ لهذه الأمة ، أما أنت إذا لم تقم بالعمل فلن يقوم بالعمل عنك غيرك .

١١- لابد من كثرة مراجعة القرآن ومداومة ذلك وأن يكون له وردٌ في القراءة والمراجعة ، وأن لا يتأخر في معاهدته .
ومعاهدة القرآن من علامة الإخلاص والصدق ، ومن أماراة توفيق الله للعبد .



١٢- لابد أن يبتعد قارئ القرآن وحافظه عما يشغله مثل الأناشيد والترنمات والآهات والتغبير .
وهذا مما أشغل كثيرا قلوب بعض الصالحين حتى أشغلها عن القرآن وصرفها عنه .
- التغبير هي الآهات والترنمات ، لترقق القلوب ، وقد قال الإمام أحمد إنها بدعة .
فعلى طالب العلم أن يبتعد عنها ، فإنه في أقل أحوالها أنها من المكروهات إن لم تكن من المحرمات .
وقد كان العلماء ينكرونها إنكارًا شديدا .


١٣- الملاحظ أن من نظر إلى هذه (الآهات والترنمات) لا يكاد يجد أحدا اهتدى بسببها ، لأن الهداية طريقها الآيات في كتاب الله وسنة رسوله .

رابط مرئي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق