قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
تختصُّ هاتان الرَّكعتان بأمور:
أولاً: مشروعيتهما في السَّفر والحضر.
ثانياً: ثوابهما؛ بأنهما خير من الدُّنيا
وما فيها.
ثالثاً: أنه يُسَنُّ تخفيفهما، فَخَفِّفْهُمَا
بقَدْرِ ما تستطيع، لكن بشرط أن لا تُخِلَّ بواجب
رابعاً: أنْ يقرأ في الرَّكعة الأُولى بـ:
{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
وفي الثانية: بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
}
أو في الأُوْلَى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ}
[البقرة: 136]
و{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا
إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا} [آل عمران: 64].
الشرح الممتع (4-71)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق