قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القلب
اللين يتأثر فرحا بآيات الوعد ويتأثر خوفا وهربا بآيات الوعيد، فهذا في الحقيقة ميزان
قسوة القلب إذا رأيت القلب لا يتحرك في طلب ثواب أو خوف عقاب ففيه قسوة.
(شرح اقتضاء الصراط المستقيم / ص154)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من شك
في نجاسة أي شيء فالأصل فيه الطهارة، ويرشد إلى هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما
إذا وجد الإنسان في بطنه شيئا وشك فيه أنه: "لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا"،
وهذا يدل على طرح الشك وعدم الالتفات إليه؛ لأن الإنسان إذا فتح على نفسه باب الشكوك
لحقه الوسواس.
(التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص138).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" أي أن كل الناس يغدون إلى الأعمال، والغدو هو: الذهاب صباحا وفي هذا الغدو كل يبيع نفسه، لكن منهم من يبيع نفسه ابتغاء مرضات الله فيعتقها، ومنهم من يبيعها للشيطان فيوبقها.
(التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص12).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من قال
عند التثاؤب: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فهو مبتدع، ومن قال عند انتهائه
من قراءة القرآن: "صدق الله العظيم" فهو مبتدع؛ لأن هذا ليس سببا لما قاله
القائل، وهو موجود في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومع ذلك لم يشرع لأمته
لا بقوله ولا فعله ولا إقراره صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
(التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص296).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق