نحن مطالبون بأن نوفر البيئة التي تساعد
الطفل على الاحتفاظ بأكبر قدر من المعاني الرائعة التي زوده الله - تعالى - بها وهذا
يحتاج إلى جهود كثيرة، لعل منها:
التعامل مع الطفل على أنه صادق وموثوق وطيب وحسن
النية.
بيت فيه قدر كبير من الهدوء والسلام والأمن.
حب وتعاطف وتقدير واهتمام ولطف.
درجة حسنة من المزاح والمرح والتفاؤل.
التقليل من النقد لمن في البيت، ولمن خارجه قدر
الإمكان.
لا تثقل الطفل بالأنشطة والدراسة في الصباح والمساء،
وحاول فهم حدود طاقته، واعمل على أن يؤدي واجباته بشغف وإقبال.
مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء، وتوخي العدل،
وترك المقارنة السلبية.
احترام متبادل، وتفهم للظروف والأسباب التي قد تجعل
الصغير يقع في الخطأ.
الاعتذار عند وقوع الخطأ، سواء أكان ذلك من الكبار
أم من الصغار.
غض الطرف عن بعض الأخطاء والهفوات، فالناس هكذا
يصيبون ويخطئون.
الحوار يجعل الطفل آمنا من المفاتحات والمفاجآت
غير السارة؛ لأن الأسرة حين ينعدم فيها الحوار الجيد، أو يضعف تتراكم فيها الأخطاء
والمشكلات، ولهذا فإن الأطفال يخافون من جلسة طويلة يُنبَش فيها القديم والجديد، والثابت
وغير الثابت، والمتفق عليه والمختلف فيه من تصرفاتهم وإن استمرار الحوار يقيهم من كل
ذلك.
اضغط على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق