
أقسم بالله أن وراء هذا (خير عظيم)
لكن عقلي ضعيف لا يدركه،


أعرف يقينا أن الكربة التي أعيشها ستفرج علي كربة من كرب الآخرة.


بل يأتي يوم القيامة فيتمنى أهل العافية لو نشروا بالمناشير
لما رأوا من منزلة أهل البلاء، الذين آمل أن أكون منهم،


أؤمن أني، وإن لم أستطع تفسير ما يجري علي،
حتما سأجد عاقبة أموري في الحياة الحقيقية،


فانظر لمحسن الظن بربه الذي يعرف الملك
العظيم وكمال صفاته يقسم وهو في الضيق أن فرجًا لا بد آتٍ،


لماذا؟
لأنه يعرف مَن هو ربه، ويقول أن هذه الدقائق
والساعات والسنوات وراءها (خير كثير)، ثم بعدها في الدنيا قبل الآخرة سأرى الفرج.


ولما عاش المُلك عاشه وقد نسي ما مضى! وهذا
كله في الدنيا.


ولو لم تُنسَ الآلام ما كان عاش الإنسان
بعد كثير منها عاشه، لكن عندك عدو يهيّج فيك اليأس والآلام! - ليُقنطك من الله-









ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق