الخميس، 5 نوفمبر 2015

في ظل آية



وقفت عند آية كانت قوية سبحان الله في النفوس ألا و هي قوله تعالى:
﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً﴾[النحل آية 120].

 ما معنى «أمة»؟؟؟ في هذه الآية.
المعنى الخاص لإبراهيم عليه الصلاة و السلام و ليس المعنى العام
الأمة في هذه الآية مقصود بها الذي يعلم الناس دينهم و هو كان عليه الصلاة و السلام إمام يُتقدى به.

«حنيفًا» أي منحرفًا عن الشرك إلى التوحيد
قال مجاهد:«أمة أي أمةً واحدة»فكان عليه الصلاة و السلام يساوي فعل أمة.
قال ابن عمر رضي الله عنه:«أمة الذي يعلم الناس دينهم»
 كيف تنال الأمة؟؟؟
 كيف يكون الإنسان إمام في الخير يُتقدى به؟؟؟
الإمامة في الدين تنال بمنزلتين عظيمتين
1- الصبر
2- اليقين
الدليل قوله تعالى:﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾
فقال العلماء:«بالصبر و اليقين تنال الإمامة في الدين»
«قانتًا» أي دائم الطاعة لله عز و جل على جميع أحواله في السراء و الضراء
و من كان مع ربه سبحانه و تعالى في سيعته، في سرائه كان الله معه في شدته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق