
﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً﴾[النحل
آية 120].

المعنى الخاص لإبراهيم عليه الصلاة و السلام
و ليس المعنى العام
الأمة في هذه الآية مقصود بها الذي يعلم
الناس دينهم و هو كان عليه الصلاة و السلام إمام يُتقدى به.

قال مجاهد:«أمة أي أمةً واحدة»فكان عليه
الصلاة و السلام يساوي فعل أمة.
قال ابن عمر رضي الله عنه:«أمة الذي يعلم
الناس دينهم»



1- الصبر
2- اليقين

فقال العلماء:«بالصبر و اليقين تنال الإمامة
في الدين»
«قانتًا» أي دائم الطاعة لله عز و جل على جميع أحواله
في السراء و الضراء
و من كان مع ربه سبحانه و تعالى في سيعته،
في سرائه كان الله معه في شدته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق