الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

الحكمة من تفلت القرآن د. سعيد حمزة



١- تفلت القرآن ..
يعني أنك لم تحفظ جيداً ،
و لم تعتن بإتقانه في المرة من حفظك فيدفعك العلم بذلك أن تعيد حفظك مرة أخرى وتصحح المسار ..


٢- تفلت القرآن
يستخرج منك عبادات كثيرة
 ما كانت لتخرج إلا لتفلت القرآن ،
منها:
 قراءة القرآن كثيرا كثيرا ،
و معلوم أن ثواب قراءة الحرف حسنة ،
 و الحسنة بعشر أمثالها
 
 إدمان قراءة القرآن من المصحف الشريف ، و هذا من أعظم الأسباب لإتقان حفظ القرآن ؛
فإن تكرار النظر في المصحف الشريف يطبع الصفحة فى القلب ،
والحفظة الماهرون يعلمون ذلك ،
لذا من جملة الوصايا لحفظ القرآن الكريم أن يكون من طبعة واحدة ..
 
إدمان الاستماع لحذاق القراء
بصفة منهجية و دورية ،
و كما هو معلوم أن الاستماع
يصنع روابط ذهنية يسهل بها تذكرا لآيات.
 
٣- تفلت القرآن ..
 يوقظك بالثلث الأخير من الليل
 لتصلى بمحفوظك ، فما أفضل من الصلاة لثبيت الحفظ فى الصدر .
 
٤- تفلت القرآن ..
 يجعلك تصاحب الأخيار من المهرة لتجتمعوا على مائدة القرآن
للمراجعة والمدارسة .
 
٥- تفلت القرآن ..
 من أسبابه أنك لم تفهم معنى بعض الآيات ،
و معلوم أن الفهم مهم للحفظ ،
فيدفعك ذلك لقراءة تفسير ميسر مختصر ولا أنصحك فى هذه المرحلة بالتوسع فى قراءة التفاسير 
 
٦- تفلت القرآن سيجعلك تستغفر كثيرا ،
وتحرص على الطاعات جميعها..
 
٧- تفلت القرآن ..
 يجعلك تقبل على دراسة المتشابهات اللفظية بشرط عدم الإعتماد عليها بالكلية ، و اعتبار أنها الحفظ ،
بل التكرار والربط هما أساس الانتفاع بهذا العلم ?
 
٨- تفلت القرآن ..
يجعلك تدعو الله كثيرا ،
والموفق من وفق إلى الدعاء .
 
وأزيد على ما قاله د . سعيد ،
أن من حكمة تفلت القرآن
أن يبقى القرآن بين أيدي المسلمين كالهوية ، لا يضعونه أبدا من أيديهم .. فبه يُعرفون وبالقرآن يحيون -
 
إلى كل من بدأ.. حفظ كتاب الله
 ثم تركه ....
لزوم التمام من شيم الكرام ..
و تاركه مع القدرة يلام ..
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام ..
فعجزه عيب شبيه بالحرام !! ..
 
فاعزم و توكل على العزيز العلام ..
و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري
من الأنام ..
و سأحفظ القرآن  كاملاً هذه الأيام ..
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام ..
و لم أر في عيوب الناس عيبا ..
كعجز القادرين على التمام ..
 
ومضه
 لا تمسك بمصحفك متفضلاً
 أن كان له نصيب من وقتك ,
بل تناوله و أنتَ خجل من الأيام
التي تصرمت بعيدًا عن ظلاله :"""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق