
يعني أنك لم تحفظ جيداً ،
و لم تعتن بإتقانه في المرة من حفظك فيدفعك
العلم بذلك أن تعيد حفظك مرة أخرى وتصحح المسار ..

يستخرج منك عبادات كثيرة
ما كانت لتخرج إلا لتفلت القرآن ،
منها:

و معلوم أن ثواب قراءة الحرف حسنة ،
و الحسنة بعشر أمثالها


فإن تكرار النظر في المصحف الشريف يطبع
الصفحة فى القلب ،
والحفظة الماهرون يعلمون ذلك ،
لذا من جملة الوصايا لحفظ القرآن الكريم
أن يكون من طبعة واحدة ..


بصفة منهجية و دورية ،
و كما هو معلوم أن الاستماع
يصنع روابط ذهنية يسهل بها تذكرا لآيات.


يوقظك بالثلث الأخير من الليل
لتصلى بمحفوظك ، فما أفضل من الصلاة لثبيت
الحفظ فى الصدر .


يجعلك تصاحب الأخيار من المهرة لتجتمعوا
على مائدة القرآن
للمراجعة والمدارسة
.


من أسبابه أنك لم تفهم معنى بعض الآيات
،
و معلوم أن الفهم مهم للحفظ ،
فيدفعك ذلك لقراءة تفسير ميسر مختصر ولا
أنصحك فى هذه المرحلة بالتوسع فى قراءة التفاسير


وتحرص على الطاعات جميعها..


يجعلك تقبل على دراسة المتشابهات اللفظية
بشرط عدم الإعتماد عليها بالكلية ، و اعتبار أنها الحفظ ،
بل التكرار والربط هما أساس الانتفاع بهذا
العلم ?


يجعلك تدعو الله كثيرا ،
والموفق من وفق إلى الدعاء
.


أن من حكمة تفلت القرآن
أن يبقى القرآن بين أيدي المسلمين كالهوية
، لا يضعونه أبدا من أيديهم .. فبه يُعرفون وبالقرآن يحيون -


ثم تركه ....
لزوم التمام من شيم الكرام
..
و تاركه مع القدرة يلام
..
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام
..
فعجزه عيب شبيه بالحرام
!! ..


و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري
من الأنام ..
و سأحفظ القرآن كاملاً هذه الأيام ..
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام
..
و لم أر في عيوب الناس عيبا
..
كعجز القادرين على التمام
..

ومضه

أن كان له نصيب من وقتك
,
بل تناوله و أنتَ خجل من الأيام
التي تصرمت بعيدًا عن ظلاله :"""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق