الإخوة
هذه القضية الإيمانية،
والمسألة التي هي من صلب الإيمان؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أوثق عرى الإيمان
الحب في الله، والبغض في الله)
ليست قضية أدبية،
أو مسألة علاقات عامة، لا، المسألة مسألة
إيمان ودين، والله يعلم لما
شرع ذلك
ما هي فائدتها،وما هي قيمتها،وما هو أثرها،
ولذلك لا بد أن
نعطي هذه القضية حقها، وأن نقوم بها، وبحقوقها -
خصوصاً في هذا
الزمان؛
كثرت الفتن،
كثرت الملهيات،
كثرت الشبهات،
كثرت الشهوات،
كثرت الفتن،
فكيف نقاوم، كيف
نقاوم ضعف الإيمان والفتور والتراجع والنكوص
على الأعقاب
كيف نقاوم المقاومة بهذا
الحصن الحصين،
الإخوة في الله
التي تزيد الإنسان إيماناً،
وتمنعه من الانحدار،
وتسدده بالنصيحة وتقوِّم اعوجاجه بما يقدم إليه من إخوانه في الله من النصح،ولذلك كان من حق
الإخوة النصيحة.
الإخوة في الله
تزيد الإنسان إيماناًوتمنعه من الانحدار،
وتسدده بالنصيحة وتقوِّم اعوجاجه
بما يقدم إليه من إخوانه في الله من النصح، ولذلك كان من حق
الإخوة النصيحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق