عرفها ابن تيمية - بقوله:" الاستعانة: طلب العون من الله والمخلوق يطلب منه من هذه الأمور ما يقدر عليه
".
الفتاوى ( 1 / 130
)
تفسير الفاتحة . ص 52.
ومعنى إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ أي: نخصك وحدك يا إلهنا بالعبادة والاستعانة ،
وذلك لأن تقديم المعمول يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه ، فإنه
يقول : نعبدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ، ولا نستعين بغيرك ، أي نوحدك ونطيعك خاضعين
، ونطلب منك وحدك المعونة على عبادتك وعلى جميع أمورنا .
" والقيام بعبادة الله تعالى والاستعانة به
هما الوسيلة للسعادة الأبدية ، والنجاة من جميع الشرور فلا سبيل إلى النجاة إلا القيام
بهما ، وإنما تكون العبادة عبادة إذا كانت مأخوذة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- مقصودا بها وجه الله ، فبهذين الأمرين تكون عبادة ، وذكر الاستعانة
اضغط على الرابط
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&NodeID=9576&PageID=12233&SectionID=2&SubjectPageTitlesID=19413&MarkIndex=2&0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق