الاثنين، 11 يناير 2016

الاستعانة اصطلاحا :





عرفها ابن تيمية - بقوله:" الاستعانة: طلب العون من الله والمخلوق يطلب منه من هذه الأمور ما يقدر عليه ".
الفتاوى ( 1 / 130 )

وعرفها الإمام محمد بن عبد الوهاب بقوله:" سؤال الله الإعانة وهو التوكل والتبري من الحول والقوة " .
تفسير الفاتحة . ص 52.

ومعنى   إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ   أي: نخصك وحدك يا إلهنا بالعبادة والاستعانة ، وذلك لأن تقديم المعمول يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه ، فإنه يقول : نعبدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ، ولا نستعين بغيرك ، أي نوحدك ونطيعك خاضعين ، ونطلب منك وحدك المعونة على عبادتك وعلى جميع أمورنا   .

" والقيام بعبادة الله تعالى والاستعانة به هما الوسيلة للسعادة الأبدية ، والنجاة من جميع الشرور فلا سبيل إلى النجاة إلا القيام بهما ، وإنما تكون العبادة عبادة إذا كانت مأخوذة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقصودا بها وجه الله ، فبهذين الأمرين تكون عبادة ، وذكر الاستعانة
اضغط على الرابط 
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&NodeID=9576&PageID=12233&SectionID=2&SubjectPageTitlesID=19413&MarkIndex=2&0


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق