الخميس، 21 يناير 2016

آداب الخلاف :


اقرأها ضروري ... مهم جدا ....
 الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً:
١- لاختلاف الأفهام .
٢- تباين العقول .
٣- تمايز مستويات التفكير .

 الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي:
١- بوابةً للخصومات .
٢- مفتاحاً للعداوات .
٣- شرارةً توقد نارَ القطيعة .

العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ]، دون أن تصل آثار
خلافهم لحدود [ القلب ].

 فهم يدركون تمام الإدراك،أن الناس لابد أن يختلفوا.
ويؤمنون بكل يقين أنه:
﴿ ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .

ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ]؛
حتى لو لم نتفق؟
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.

إن اختلافي معك يا أخي،لا يعني أنني أكرهك،
أو أحتقر عقلك، أو أزدري رأيك.

أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله
[ مختلفين ] في الرأي.

واختلافي معك:
١- لا يبيح[ عرضي ]،
٢- ولا يحل[ غيبتي ]،
٣- ولا يجيز[ قطيعتي ].

 فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:
١. إن لم تكن معي، فلا يعني أنك ضدي،
( وهذا منطق العقلاء ).

٢. إن لم تكن معي، فأنت ضدي،
   ( وهذا نهج الحمقى ).

٣. إن لم تكن معي،
فأنت ضد الله !!!
   ( وهذا سبيل المتطرفين ) .

 الآراء يا أخي:
  ( للعرض ) ليست ( للفرض )،
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام )،
و( للتكامل ) ليست ( للتخاصم ).

ختاما
عندما نحسن كيف نختلف،
سنحسن كيف نتطور.

 بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب ) !!


اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والخلاص من التعصب وضيق الأفق إنك حليم كريم .. اللهم حسن أخلاقنا وتعاملنا مع الجميع......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق