كأنه يقال لك:
أتشعر بالسفر المادي؟
تشعر كيف تركب الدابة من أجل أن تسافر؟
بالطبع أكثر ما تخشاه في سفرك أن تضيع!
تخاف أن تضل!
ترتعب من التيه!
فإذا فهمت هذا الشعور في السفر المادي
فانقله إلى (المعنوي)
واعلم أن طريقك إلى الله تعالى
سفر ،مسافر بأي شيء؟
السفر المادي
بالخيل والبغال والحمير، تركبها
من أجل أن تسافر،
والسفر المعنوي سفر إلى الله بروحك
فأصبح السفر المادي يدلك على
السفر المعنوي
وإذا كنت تستدل على السفر المادي
وعلى الطريق بخبرة الخلق
فاعلم أن الاستدلال على طريق الله
لا يكون إلا (بالاعتماد على الله)
.
ما معنى: {ومنها جائر}؟
عندما تخطئ وتدفع ثمنا من وقتك
ومن أعصابك ومن أوضاعك . . . قد يفوتك
[مقصدك]
نتيجة أنك أخذت مسارا خطأ أو اتجهت اتجاه خاطئ
أرأيت كيف تخاف من الضياع؟ والضياع دائما
له ثمن، ثمن من وقتك وثمن من جهدك
وثمن من أعصابك، وأحيانا لا تستطيع
أن تعود مرة أخرى إلى الطريق السليم، فماذا
يقال لك؟
كما أنك تخاف خوفا شديدا من الضلال
في الطريق المادي فتسأل الخلق
أين الطريق؟!
[لابد أن تخاف من الضلال عن طريق الله]
وأنت تسير إلى الله لا تشتت نفسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق