الخميس، 25 فبراير 2016

أدرك القافلة . . !




و إذا دعاك الناكثون في السهرات، الغافلون في الخلوات، المتثاقلون عن الطاعات
 فراجع نفسك

عندنا خير مما عندهم، حياتنا جد، وحياتهم هزل، ولايتهم في اضطراب، وولايتنا في طمأنينة واستقرار ، كلما كدنا نرضخ ونسجيب
صاح النذير: توبوا إلى الله.

أيها الأحبة،هل شممتم مسكاً أزكى من أنفاس التائبين؟ هل سمعتم بماء أعذب من دموع النادمين؟ هل رأيتم لباساً أجمل من لباس المحرومين؟هل رأيتم زحفاً أقدس من زحف الطائفين؟

يا مسلماً هل من ركعتين ودمعتين ؟ فالحياة بلا ركوع دمار ، والعمر بلا دموع خسار. الحق الركب . .أدرك القافلة اركب معنا في سفينة النجاة ..، حث الخطى ، أسرع في السير علَّك أن تنجو من الهلاك .

افتح دفترك بعد الفجر ، ونظم ساعات يومك الزم الصف الأول فهو رمز العهد والميثاق احفظ آية من القرآن أو آيتين أو ثلاث أو أكثر فذلك دليل الحب والرغبة،

جدد التوبة والاستغفار فهما بريد للقبول والدخول ، واطلب علماً نافعاً تهتدي به إلى عمل ، وصدقةُ لمسكينٍ ، وركعتان في السحر ، وركعتان في الضحى زلفى إلى علام الغيوب ، والزهد في الحطام الفاني ، وطلب الباقي ، شاهد على علو الهمة
 ( أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب )  
منقول .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق