السبت، 26 مارس 2016

من أسباب الصحة النفسية أن تثق ثقة مطلقة أن كل مفقود وراءه عوض أحسن منه!




لا يمكن الكريم الذي خزائنه ملأى ويده سحاء أن يختبرك فيأخذ منك ولايعوضك ويجبر قلبك، هذا في الدنيا قبل الآخرة

 لكن لابد أن نلحظ أن من أهم العطايا التي هي أعظم من المفقودات
[أن يصبّ الله على القلب إيمانًا! ]
وهي مما يغفل عنه الناس فقد يأتي أحد فيقول أنا ما عوضني عن المفقود بمثله!

 نقول عُوضت خيرًا منه:
لما أعانك على الصبر فصبرت 
ولما احتسبت وقت ماتلقاه
ولما ازددت يقينًا وإيمانًا فعوضك

فأبسط الأشياء أمامها أعظم التعويض، حتى الشوكة لو شاكتك أنت أمامها مأجور! ويوم القيامة تود في تلك الحسنة أن تزحزحك عن النار، ففكر جيدًا وافهم أن كل مفقود وناقص أمامه العوض، والعوض في الدنيا قبل الآخرة،

ومن أعظم العوض الذي يجب أن تشعر به وأنت صحيح نفسيًا
[أن يزيد إيمانك ويجعل قلبك مشروحًا]

الناس ينظرون إليك على أنك مصاب وأنك مريض وأنك مكتئب، وأنت مشروح قابل راض، ومنتج لا تتوقف ولا تنشل.


فهذا كله من عطايا الله ومن الجبر الذي يجبره الله وما أطيب جبر الله!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق