الاثنين، 21 مارس 2016

حكم هز الرقبة عند السلام.





من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

س: أرى من المصلين في المسجد عند الجلوس للتشهد الأخير عند السلام من يهز رقابهم إلى أسفل، ثم يسلم على يمينه، ويهزها إلى أسفل، ثم يسلم على يساره، أفدنا، هل لهذا أصل؟ جزاكم الله خيرا

ج: هذا لا أصل له ، السنة الخشوع في الصلاة والطمأنينة وعدم هز الرقاب أو الأيدي.

وبعض الناس يهز يديه ويومئ بيديه في جلوس التحيات قبل أن يسلم، وقد أنكر النبي على من فعل هذا عليه الصلاة والسلام، وأمرهم بالسكون في الصلاة قال:  ما لي أراكم تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس  يعني عند السلام.

 فالحاصل أن السنة الركود والخشوع والطمأنينة، وعدم الحركة لا بالرؤوس ولا بالأيدي عند السلام، ولا قبله ولا في أي جزء من أجزاء الصلاة.

 الواجب الطمأنينة والبعد عن العبث، قال الله سبحانه:  قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ  .

 فكونه يعبث برقبته أو يعبث بيديه كل هذا لا أصل له، وأقل أحواله الكراهة الشديدة، وقد يحرم إذا كثر وتوالى، ويبطل الصلاة، إذا توالى العبث وكثر حرم وأبطل الصلاة، نسأل الله السلامة، فالواجب الحذر.

 نور على الدرب [٩ / ٢٧ ، ٢٨].


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق