قال- رحمه الله- :
وليتخذ وردا من " الأذكار
"في النهار ووقت النوم ، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف
؛ فإنّه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ويكتب
الإيمان في قلبه،
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس
باطنة وظاهرة ؛فإنّها عمود الدين ،
وليكن هجيراه-أي طول وقته- لا حول ولا قوة
إلا بالله، فإنّه بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال
وينال رفيع الأحوال،
ولا يسأم من الدعاء والطلب؛ فإنّ العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوت
ودعوت فلم يستجب لي ،
وليعلم أنّ النصر مع الصبر، وأنّ الفرج مع الكرب، وأنّ مع العسر يسرا ،
ولم ينل أحد شيئا من ختم الخير نبي فمن
دونه إلا بالصبر.
[مجموع الفتاوى ج١٠ ص١٣٧]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق