قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
أما ليلة
السابع والعشرين من رجب فإن الناس يدعون أنها ليلة المعراج التي عرج بالرسول صلى الله
عليه وسلم فيها إلى الله -عز وجل-، وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية، وكل شيء لم
يثبت فهو باطل، والمبني على الباطل باطل، ثم على تقدير ثبوت ذلك فإنه لا يجوز أن يحدث
فيها شيء من شعائر الأعياد، أو شيء من العبادات؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي، فإذا كان
لم يثبت عمن عرج به، ولم يثبت عن أصحابه الذين هم أولى الناس به، وهم أشد الناس حرصا
على سنته واتباع شريعته، فكيف يجوز لنا أن نحدث ما لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه
وسلم وأصحابه.
(فتاوى نور على الدرب / ج1 / ص582).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق