والله ما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية
تقرؤها في كتاب الله، وكأن الله يواسيك ويناديك: أنا الأعلم بما يداويك!
إيثارٌ بإيثار!
اقرأ بتدبُّر، فإنما يؤثرِك القرآن بمعانيه
بقدر ما تؤثِره على مشاغلك لتسرح فيه!
حرمانك عقوبة!
ما ضاع وِردُك يوما إلا بذنب، فاستغفر كثيرا
إن أضعت وِردك، واستدرِك في اليوم الذي يليه!
اقرأ وِردك مفرَّقا!
أو اقرأه مجمَّعا (وهو الأفضل)
اجعل لك وقتا ثابتا كل يوم لقراءة القرآن،
وأعظمه فضلا ما كان في الأسحار، وأقله ما كان عند النوم مع الإرهاق وعدم حضور الذهن.
عروة بن الزبير ..أصابته الآكلة فبتروا ساقه..لكنه مع ذلك لم يترك وِرْدَه من القرآن
في تلك الليلة..
وأنت!
أي شيء أصابك اليوم فمنعك؟
لا تأخذكم وسائل العصر عن القرآن والتسبيح
، فتبقى أرواحُكم فارغه يملؤها الهم والغم والحُزن ،فلن يُسعِد القلب إلا زادهُ الرُوحي
من العبادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق