ينبغي على المرأة أن تستثمر أوقات هذه الشهر
العظيم فيما يجلب لها الفوز والسعادة يوم القيامة، وأن تغتنم أيامه ولياليه فيما يقربها
من الجنة ويُباعدها عن النار، وذلك بطاعة الله تعالى والبعد عن معاصيه، وحتى تكون المرأة
صائنة لأوقاتها في هذا الشهر الكريم فإن عليها ما يلي:
عدم الخروج من البيت إلا لضرورة، أو لطاعة لله مُحققة، أو لحاجة لابد منها.
تجنب ارتياد الأسواق وبخاصة في العشر الأواخر من
رمضان، ويمكن شراء ملابس العيد قبل العشر الأواخر أو قبل رمضان.
تجنب الزيارات التي ليس لها سبب، وإن كان
لها سبب كزيارة مريض فينبغي عدم الإطالة في
الجلوس.
تجنب مجالس السوء، وهيَ مجالس الغيبة والنميمة
والكذب والاستهزاء والطعن في الآخرين.
تجنب تضييع الأوقات في المسابقات وحل الفوازير ومشاهدة
الأفلام والمسلسلات وتتبع القنوات الفضائية. فإذا انشغلت المسلمة بذلك فعلى رمضان السلام
!
تجنب السهر إلى الفجر؛ لأنه يؤدي إلى تضييع الصلوات
والنوم أغلب النهار.
تجنب صحبة الأشرار وبطانة السوء.
الحذر من تضييع أغلب ساعات النهار في النوم، فإن
بعض الناس ينامون بعد الفجر، ولا يستيقظون إلا قُرب المغرب، فأي صيام هذا ؟!
الحذر من تضييع الأوقات في إعداد الطعام وتجهيزه،
وقد سبق التنبيه على ذلك.
الحذر من تضييع الأوقات في الزينة والانشغال بالملابس
وكثرة الجلوس أمام المرآة.
الحذر من تضييع الأوقات في المكالمات الهاتفية،
فإنها وسيلة ضعفاء الإيمان في كسر حدة الجوع والعطش، ولو أقبل هؤلاء على كتاب الله
تلاوة ومدارسة لكان خيراً لهم.
الحذر من المشاحنات والخلافات التي لا طائل
من ورائها إلا إهدار الأوقات والوقوع في المحرمات، وإذا دعيت - أختي المسلمة - إلى
شيء من ذلك فقولي إني امرأة صائمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق