
والذي ينجح فيها سيأخذ الثمرة طيلة السنة

الله أقسم بالعشر (وليال عشر*والشفع والوتر)
وبعد هذه اﻷقسام قال تعالى:
(هل في ذلك قسم لذي حجر)
وهو العقل، أليس عنده عقل يمنعه من تضييع
هذه اﻷيام !!
ويعي ثمرتها وأنها ليست كبقية اﻷيام؟
عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
"كنا نعد اليوم الواحد فيها بألف يوم"!!
لا بد أن يتحرك القلب توحيدًا لله، عبودية لله ،ولايمكن
أن تكتمل العبودية إلا باجتماع[الحب والتعظيم]
المعظم لا ينتظر أن يقول له أحد كبّر وإنما يُكّبر بنفسه ويعظّم بنفسه


التسبيح والتحميد غراس الجنة

إذا ثقل القلب ! وانطفأ شيء من اﻹيمان فيه
-نعوذ بالله أن تحبس ألسنتنا عن الذكر-
أبو هريرة - رضي الله عنه - كان يسبح
١٢ ألف تسبيحة في كل يوم في اﻷيام العادية. فكيف بهذه اﻷيام !!

[كف الجوارح]
-قاعدة: "من كف جوارحه عن معاصي الله وعما حرم
الله ،أطلقها الله في طاعته"
رأس الجوارح اللسان "أمسك عليك لسانك"
(كف عليك هذا)
من صمت نجا





ابحث عمن ترى فيه عينا دامعة وقدمًا منصوبة
لله.
فإن لم تجد صاحبا "فاستوحد" انفرد،
قلل من خلطة الناس

فانج بنفسك، وانج بقلبك وبدنك ،وفرّ بدينك

من الناس من يصلي ١٠٠ ركعة بين الصبح والظهر
ومنهم من يختم كل ثلاث أيام
في المقابل هناك أناس مشغولون في السفر..والخروج
والجمعات… الخ
(إن سعيكم لشتى)
(قد علم كل أناس مشربهم)
-لا تحقرن من المعروف شيئا في هذه العشر
صيام * ذكر * إطعام* سقيا* صدقة* تفريج
كرب* قضاء حوائج…


ابراهيم-عليه السلام- أُمر بذبح ابنه فأطاع
وبادر، وبنو إسرائيل أمروا بذبح بقرة فتلكؤوا وتباطؤوا !!


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق