الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

بشرى لمن كان سبباً لاجتماع العائلة في يوم العيد



فإن الله قال للرَّحِم:
أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟

قالت:بلى يا رب،قال:فذاك لك.
اخرجه البخاري


كل من يعمل للعيد
من أجل إدخال السرور على قلب الكبير والصغير،وما يبذله من مال وجهد،
ومايبذله في تهيئة المكان ومحل الاستضافة وإعداد القهوة والطعام
فهو صاحب قلب كبير ونفس شريفة وهو مأجور عليه، فإدخال السرور مما أوصى به خير البشر محمد . 
وواجب الجميع دعمه ومساندته والدعاء له


يوم الصدقة التبسم
من لم يكن له بصمة عملية في اجتماع العيد
فليشارك بطيب المشاعر ودوام الابتسامة وطلاقة المحيا...


ومن لم يكن هذا ولاذاك فليمسك لسانه وليسلم منه رحمه وقرابته
وذلك صدقة كبيرة

طيب الكلام من العمل على نقاء القلب

فمن أدخل السرور في قلوب الخلق وقابلهم بقلب نقي ووجه بشوش،فجزاؤه من جنس عمله،

قال :
 (إن من أحب الأعمال إلى الله*إدخال السرور على قلب المؤمن,*وأن يفرِّج عنه غمًا,
أو يقضي عنه دينًا,أو يطعمه من جوع)
حسنه الألباني في الصحيحة 1494

نحمد الله انه في يوم العيد رجالا ونساء يبذلون أموالهم وجهدهم ووقتهم،ليدخلوا السرور على عائلتهم كبيرهم وصغيرهم،

اللهم جازهم خير ما جزيت محسنا على إحسانه.


انشروها لتعم في المجتمع ثقافة إحياء العيد والفرح به وهي ليست مجرد ثقافة

 بل شعيرة عظيمة و ردا على من اصبح يزهّد في اعياد المسلمين

[ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ].




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق