01 ) - ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺼﺪﻳﻪ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺩﺭﺳﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻩ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ،
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ !
ﻓﺼﺒﺮ ﻭﺑﺬﻝ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ
.
02 ) - ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺮﻏﺎ ﻧﻔﺴﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺣﻮﺍﺋﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻋﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﺇﺟﺎﺑﺔ ﻓﺘﺎﻭﻳﻬﻢ ﻭﻗﺴﻤﺔ ﺗﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺄﺧﺬ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺌﺎ .
03 ) - ﺃﻟﻘﻰ ﻣﺮﺓ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ
ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺐ ﺷﻴﻜﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ) ﺃﻥ ﺃﺗﻘﺎﺿﻰ ﺭﺍﺗﺒﺎ ﺇﺯﺍﺀ
ﻭﺍﺟﺒﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ .
04 ) - ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺗﺄﺧﺮ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ) ﻭﻟﻮ ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻳﺜﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﻳﻜﺘﺐ
ﺃﻣﺎﻣﻪ : ( ﺑﻐﻴﺮ ﻋﺬﺭ ) .
05 ) - ﺃﻫﺪﻯ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻹﻟﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﺄﺭﺟﻌﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮﻩ ﻭﻳﺨﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ
ﺇﻟﻴﻬﺎ، ( ﻣﻊ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ) .
06 ) - ﻛﺎﻥ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﺟﺪﺍ
ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﺘﺒﺮﻋﺎﺕ، ﺳﻠﻢ ﻣﺮﺓ ﻋﻘﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﻞ ﻛﻴﺴﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ
ﻹﻳﺼﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻟﺤﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ( ﻳﻮﺟﺪ ﻧﺼﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﺌﻼ ﻳﻘﻊ) .
07 ) - ﻣﻦ ﺟﻠﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺃﻧﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺰﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﺃﺧﻠﺪﻭﺍ
ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ، ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻆ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎﺋﻢ
ﻳﺼﻠﻲ، ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﻗﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﻓﺼﻠﻴﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻧﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻪ ) ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﻇﺒﺎ
ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ .
08 ) - ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﺃﻧﻪ
ﺭﻛﺐ ﻣﺮﺓ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻃﻼﺑﻪ ﻓﺘﻌﻄﻠﺖ ﺑﻬﻢ، ﻓﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻛﺖ
ﻭﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺛﻢ ﺭﻛﺐ .
09 ) - ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ
ﻟﻠﺤﻖ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺇﺫﺍ ﺑﺪﺭ ﻣﻨﻪ، ﻓﻔﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺧﻄﺒﻪ ﺫﻛﺮ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻓﻨﺒﻬﻪ ﺃﺣﺪ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﻧﻪ ﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ، ﻓﺄﺧﺬ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻓﻮﻥ ﻭﻧﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
10 ) - ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺴﺎﺑﻪ ﺃﻧﻪ
ﺩﻋﻲ ﻹﻟﻘﺎﺀ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﻮﺟﺪ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﻌﻈﻴﻢ
ﻻ ﻳﻠﻴﻖ، ﻓﻄﻠﺐ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﻓﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﺪﺓ، ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻷﻗﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﺘﺒﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻟﻘﻰ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ ﻓﻴﻪ .
11 ) - ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ
ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺗﻨﺒﻴﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺤﺤﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻭ ﺿﻌﻔﻬﺎ، ﻓﻔﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻳﺸﻜﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺳﺒﺐ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ ﺃﻭ ﺗﻀﻌﻴﻔﻪ، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻓﺄﻛﺮﻣﻪ ﻭﺭﺣﺐ ﺑﻪ
.
12 ) - ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺋﻔﻪ ﺃﻧﻪ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻊ ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺄﺭﻛﺒﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻋﻨﻴﺰﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻲ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻊ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻗﺎﺑﻠﻪ ! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻫﻨﺎﻙ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻚ، ﻟﻢ ﺃﻗﺎﺑﻠﻪ ﺃﺑﺪﺍ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺻﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻓﻬﻮ ﺇﻣﺎﻣﻪ،
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻓﻘﺎﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺒﻜﻲ .
13 ) - ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣﻪ
ﻟﻠﻮﻗﺖ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻋﻠﻴﻪ، ﺃﻭ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻱ، ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻌﻪ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﻭ ﺻﻼﺓ
ﺃﻭ ﻧﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻳﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
14 ) - ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺎ
ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ( 2250 ﺧﻄﺒﺔ ) ، ﻭﺗﺮﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 115 ﻣﺆﻟﻔﺎً، ﻭﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ
ﻭﺩﺭﻭﺱ ﻭﻓﺘﺎﻭﻱ، ﻭﺣﺞ ( 31 ﻣﺮﺓ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ، ﻓﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺪﺭﻭﺱ
ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼ .
15 ) - ﺣﻀﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﻛﺒﺮﻭﺍ ﺧﻠﻔﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
: ﻫﺆﻻﺀ ﺗﻼﻣﻴﺬﻙ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ، ﺩﺭﺳﻮﺍ ﻛﺘﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺒﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ
.
16 ) - ﻓﻲ ﺷﺪﺓ ﻣﺮﺿﻪ
ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻴﻘﻀﻴﻬﺎ،
ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺩﺭﺳﻪ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻭﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻧﺘﻘﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻪ !
ﻫﺬﻩ ﺧﻼﺻﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ·ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ: ( ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق