الثلاثاء، 19 يونيو 2018

سلسلة | °• خشعنا لك •°




سلسلة |°• خشعنا لك •°  
-١-

 إنه حديثٌ عن الخشوع ،،،

الخشوع الذي هو رقة القلب ومسكنته وخضوعه وزوال قسوته ..

الخشوع الذي هو روح العبادة وحقيقتها، هو لُبها وسرها، هو ما به يحصل النعيم والأنس، وبه تُدرك اللذة التي لا توافقها لذة..!



الخشوع الذي هو تابعٌ للعلم، فإذا رُفع العلمُ رُفع الخشوع {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .

الخشوع الذي لا يجتمع مع الكبر والجبروت، فلا يمكن أن يكون المرء خاشعاً وهو جبار!
فهما لا يجتمعان أبداً.

الخشوع الذي تتبعه الجوارح، فمتى ما خشع القلب خشعت الأعضاء والجوارح والحركات .. حتى الصوت يخشع {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}.

الخشوع الذي استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من فقده : "أعوذ بك من قلب لا يخشع" .

الخشوع الذي عليه يترتب الأجر ،وبه تتفاوت عبادة العباد،وبه تظهر بوارق الحب .. ودونك إحداها :"خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي" ..

 جوال دار التوحيد | ٠٠٩٦٦٥٦٠٦٤٢٦٥٦


سلسلة |°• خشعنا لك •°  
-٢-
الخشوع هو الوصف الذي من المستحيل أن تجده في صلاة المنافقين..!!
فإنه يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعاً لايذكر الله فيها إلا قليلا.

إنه أول ما يُرفع من الناس فتراهم يصلون وليس فيهم خاشع..!

كارثة وفاجعة كبيرة أن يُفاجئ الإنسان يوم القيامة بأن صلاته التي كان يصليها أشبه ماتكون بصلاة المنافق الذي يسرق صلاته ..!

لا يتم ركوعها ولا سجودها، ينقرها نقراً،لا يعرف ماذا قرأ فيها أو سمع ..خاوية، فارغة ..
لا روح فيها ولا إقامة ..لا بكاء ولا مناجاة ولا خشوع ...صلاة شكلية فقط .. حركات جسد، ينصرف منها مثلما دخل فيها !!

وقد جاء من حديث عمّار رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرجل لينصرفُ وما كُتبَ له إلا عُشر صلاته، تُسعها، ثُمنها، سُبعها، سدسها، خُمسها، ربعها، ثلثها، نصفها.."
_ وفي بعض ألفاظ الحديث _: "وليس له ولا عشرها".

والمعنى أنه قد يصلي وليس له من الأجر شئ ..
لماذا ؟؟
لأنه أخلّ بالخشوع،ضيّع الخشوع، فضاعت منه صلاته ...

 جوال دار التوحيد | ٠٠٩٦٦٥٦٠٦٤٢٦٥٦


سلسلة |°• خشعنا لك •°  
-٣-

كان بعض السلف إذا دخل في صلاته نسي من بجانبه..!
بل ربما قرصه الزنبور مرات ومرات وماينفتلُ من صلاته ..

الإمام أبوحنيفة رحمه الله كانوا يسمونه (الوتد) من كثرة وطول صلاته ..

الإمام أحمد كان يصلي لله في كل يوم مائة ركعة تطوعا من غير الفريضة ..

عمر المختار يقول بعض الذين لازموه وكانوا معه، كان لا ينام ولا يتركنا ننام..!
ينام الساعتين أو الثلاث ثم يقوم ويسبغ وضوءه، ويلتف بملاءته البيضاء في ظلمة الليل وبرده في وديان وكهوف الجبل الأخضر و يقف يصلي ويتلو القرآن ودموعه تتحدر على وجهه ..

أحد محفظي القران في بادية بلاد المغرب، تجاوز عمره المائة سنة، زاره أحد طلبة العلم فأسرّ إليه أن أكثر ما يخافه أن يُحرم الركيعات التي يركعها بالليل ..هذا الذي يحمل همه،
أن يحرم قيام الليل !!

هو وهم ،يعلمون أنه ليس من السهل أن يقع عليك الإصطفاء من الله عزوجل ..
ليس من السهل أن يُقيمك الله من بين أناس كلهم نائمون لتقف أنت بين يديه تتلو كلامه وتصلي له ..عندما نتأمل حالهم وصلاتهم نتساءل هل هم بشرٌ مثلنا؟

يصل الواحد منهم للتسعين وللمائة وهو مازال يقوم الليل ويخاف على ركعات الليل،
ونحن فينا من أضاع الفريضة وثقلت عليه وأخذ يسحب نفسه لها سحباً!

فينا من يؤخر، ويجمع، وينام، وينقر صلاته .. يركع ويسجد لا يدري ماذا قرأ وماذا قال، وكأنه حمل تخلص منه وانتهى ..

ياترى أين العلة؟ وأين السبب؟ وأين  الإشكال؟


سلسلة |°• خشعنا لك •°  
-٤-
أتدري ما العلة؟

إنها فينا ...!

غالب الصلاة التي نصليها هي صلاة ناقصة، شكلية، جوفاء، فارغة، ليس فيها روح ولا لذة ولا خشوع ..

فنقص حظنا من معية الله الخاصة ..معية التوفيق، والمعونة، والرشد، والفتح، التي يرزقها الله لمن أقام صلاته والله يقول {إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ} ..

ونقص حظنا من النور، وفي الحديث "الصلاة نور " ..خفُت النور في قلوبنا ولربما انطفى!

نقص حظنا من الطُهر والعفة والصفاء والله يقول {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}

فما عُدنا قادرين أن نترك ذنباً، ولا نقاوم شهوة، ولا نغض بصراً ولا نحبس لساناً !

أصبحنا نعيش والقلوب تحمل أرطالا من الأحقاد والضغينة والقطيعة والحسد، الأخلاق وعرة، الطباع عسرة ..
أناس تؤذي، وأناسٌ تتسلط، أناسٌ تأكل حراماً وأخرى تجاهر وتفسق !

نزغات ونزغات أخذتنا وأبعدتنا كثيراً كثيراً .. بالرغم أننا نصلي !!

أضعفنا قلوبنا بصلاتنا الناقصة التي نصليها فضعف كل شئ فينا ..

أما هم ..أقاموا صلاتهم،حضرت قلوبهم،فرزقوا معونة الله لهم ..ذاقوا لذةً سهلت عليهم الوقوف والصلاة

يقول الحسن البصري عنهم :
"لأمرٍ ما أسهروا ليلهم، ولأمرٍ ما خشعوا في نهارهم"

 أتعرف ما هو؟؟؟؟
إنها طعوم الإيمان، ولذائذ الإيمان التي سكبها الله في قلوبهم ..
فأطالوا في صلاتهم ،،،

 جوال دار التوحيد | ٠٠٩٦٦٥٦٠٦٤٢٦٥٦


سلسلة |°• خشعنا لك •°  
-٥-
إن عقدنا العزم على إصلاح صلاتنا وتحصيل الخشوع فيها من أين نبدأ؟
١/ سنبدأ من ترديد الأذان ..فالأذان شعيرة من شعائر الله، فإذا عظمتها، وجمعت قلبك إذا قال المؤذن "حي الصلاة" قلت: "لا حول ولاقوة إلا بالله" ..

مستحضراً أن لا معين لي على صلاتي وخشوعي فيها إلا أنت يا الله، إن لم تعني لن أعان..
[هذه الإستعانة بداية الطريق،،]

٢/ إسباغ الوضوء بإكماله وإتمامه على الوجه المسنون ..

ويعينك على هذا الإسباغ استحضارك أن الذنوب تتساقط مع آخر قطرة ماء، تخرج من سمعك وبصرك ويديك ورجليك، وأن الوضوء عبادة والله غني عن أي عبادة يؤديها صاحبها بقلبٍ ساهٍ غافل ..

حرصك على الإتيان بالأدعية الواردة بعد الوضوء بقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبدالله ورسوله .. اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين"
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ..وفتح أبواب الجنة الثمانية ليس بالأجر البسيط..! 

الدعاء الثاني الذي ورد أيضاً بعد الوضوء قول : "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك" .

ما هو أجره؟
"كُتب في رَقّ ثم طُبع بطابع فلم يُكسر إلى يوم القيامة" ، أي يُختم عليه ويُحفظ له ولا يُفتح إلى يوم القيامة..

هناك سيعرف ماذا ملٌكه الله إياه ثوابا على هذا الدعاء حين يُكسر الطابع..!

كل هذا الحرص في الأذان وإسباغ الوضوء والأدعية والاستغفار إنما هو تهيئة للوقوف بين يدي الله في الصلاة ..

لتعرف عِظمِ أمر الصلاة،° فهي عمود الدين،° وهي القاعدة،° وهي السقف،° وهي أولا وهي آخراً، ° هي أول ما يحاسب عليه من الأعمال يوم القيامة ..° هي رأس مالك بعد التوحيد ..
° هي مفتاح ديوان أعمالك فلن يُقبل منك شئ إلا بفعل الصلاة ..

[لن نُفلح في شئ ما لم نُفلح في صلاتنا....]

اصلحوا صلاتكم،تنصلح حياتكم كلها ..


سلسلة |°• خشعنا لك •°  
-٦-
اختار ابن رجب رحمه الله في رسالته :
[الذل والإنكسار للعزيز الجبار]

ستة مواضع في الصلاة يظهر فيها ذل العبد وانكساره، فعلينا ونحن في طريقنا لإصلاح صلاتنا أن نهتم بها ونبدأ بجمع قلوبنا فيها ..

الموضع الأول:
إذا وقف المصلي و وضع يديه على صدره، وطأطئ رأسه ورمى ببصره إلى موضع سجوده ..

قال الإمام أحمد عن هذا الوقوف:
هو ذلٌ بين يدي عزيز ..!

وكأن الوقوف بهذه الهيئة وضعٌ خاص شرعه الله لمن أراد الدخول عليه، فالصلاة ما هي إلا دخولٌ على الله ..

فإذا كبرت ودخلت لصلاتك فاستحضر أموراً ثلاث :
أن الله قِبلَ وجهك .
وأن الله بينك وبين القبلة .
وأن الله يُقبل عليك .

قال صلى الله عليه وسلم:
" لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه" .

واعلم أن هذا القيام يغيظ الشيطان، يقول ابن القيم رحمه الله
" إن العبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه" .

 جوال دار التوحيد | ٠٠٩٦٦٥٦٠٦٤٢٦٥٦


سلسلة |°• خشعنا لك •°   
-٩-

الموضع الرابع : السجود،،،
أقرب ما يكون العبد  من ربه وهو ساجد، وأذلّ مايكون وهو ساجد ..

فالساجد منكسرٌ، ناكسٌ رأسه بين يدي ربه، مشهرٌ إفلاسه،يناجي ربه ..

كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يضرع لربه في سجوده فيقول: "اللهم اغفر  لي ذنبي كله، دقّه وجلّه، وأوله وآخره، وعلانيته وسره " .

"اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك" .

و كان علي بن الحسن إذا سجد يقول :
"مسكينك بفنائك، عبدك بفنائك، فقيرك بفنائك" .. ثم يدعو ..

كلما كان سجودك على هذا  الخضوع والذل والإنكسار، كنت قريباً من ربك ..
فالله قريبٌ من الساجدين، والله قريبٌ من المنكسرة قلوبهم، والله قريبٌ من الداعيين المتضرعين .. فإذا سجدت، فأظهر لله ضعفك وفقرك ومسألتك وحاجتك .. و  تضاعف ما أمكنك فإن اللُطف مع الضعيف أكثر ،،

 جوال دار التوحيد | ٠٠٩٦٦٥٦٠٦٤٢٦٥٦


سلسلة |°• خشعنا لك •°  
-١٠- 
*الموضع الخامس : الجلوس،،،*

حين يجلس مفترشاً ساقه، ناصباً قدمه، خافضاً رأسه،
رافعاً سبابته، جِلسةٌ كلها ذلّ ..

وكأن المصلي يقول:
الذل والفقر هو وصفي أنا، والعلو والكبرياء هو وصفك أنت يارب ..

ثم تأمل في ألفاظ التشهد الذي يردده، فكلها تمجيدٌ وتقديسٌ وخضوعٌ وفقر ..

*[التحيات لله] :* كل تحية يمكن أن تُقال لأحد، أو يُحيا بها أحد فأنت أحق بها، ولايستحقها إلا أنت ..

وكل *الصلوات* المشروعة بركوعها وسجودها وأقوالها وكل ما فيها هي لك ..

وكل *الطيبات* من الأقوال والأفعال والصفات لا تكون إلا لك وحدك ..

فأنت الموصوف بكل طِيب، وكل ما يصدر عنك فهو طيب، ولا تقبل من الأعمال إلا ماكان طيباً ..
  
فإذا جمعت قلبك على هذه المعاني حرصت على تطييب أعمالك وصلاتك ومناجاتك، وكلما ازدادت أعمالك طِيبا ازداد قبولها ..

{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ[سورة فاطر  / ١٠]

 جوال دار التوحيد | ٠٠٩٦٦٥٦٠٦٤٢٦٥٦


هناك 3 تعليقات:

  1. مقالات روعة جزاكم الله خيرا لكنها ناااقصة في كذا موضع يعني الملف غير مكتما

    ردحذف
  2. سلسلة |°• خشعنا لك •° ٨ الموضع الثالث *الركوع استحضر اذا ركعت أن الركوعفي هيئته وصورته كلع ذل لذلك كانت العرب تأنفمن الركوع ولاتفعله (واذا قيل لهم اركعوا لايركعون) ثم تإمل في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الركوع (اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت وانت ربي خشع لك سمعي وبصري. ومخي وعظمي وعصبي وما استقلت به قدمي) هذا التفصيل وهذه الاطالة وهذه الاستفاضةفيالدعاءماهي الا فقر ومسكنة وخضوع وذل تعلن فيه ان كل مافيك قد خشع لله فاذا رددت هذه الكلمات في ركوعك رددها بقلبك رددها بتركيز وتفقه في معناها حتي تستقر عظمة الله وتقديسه وخشيته واجلاله في قلبك فالركوع هو محل التعظيم والاجلال والتنزيه لذلك قال النبي صلي وسلم على نبينا محمد (فأما الركوع فعظموا فيه الرب) ومما يعينك علي هذا التعظيم ان تفقه. معني التسبيح الذي ورذ فيه وان هذا التسبيح الذي تردده هو اعلي مراتب التعظيم التي👌 لايستحقها الا الله 👌ولاتليق الا بالله 👌ولاتكون الا لله. قال السمعاني وغيره من أهل العلم *التسبيح هو مبالغة في التعظيم * وورد عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال *سبحان الله كلمة رضيها الله تعالي لنفسه * لذلك كانت العبادة المستمرة المتواصلة التي لاتنقطع هي عبادة التسبيح فالسموان تسبح والأرض تسبح والملائكة تسبح والرعد يسبح والجبال تسبح والكون كله خاضع لله بالتسبيح ( وأن من شيء الايسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم) فأن استحضرت هذا المعنى وانت تردد سبحان ربي العظيم وقعالتعظيم في قلبك كما ينبغي وتلذذتفي ركوعك وأطلت فيه وحققتعبودية الانكسار ووصلت لمرتبة الاحسان ان تعبد الله كإنك تراه فأن لم تكن تراه فأنه يراك 👌 رأي حذيفة رضي الله عنه رجلا لايتم الركوع والسجود قال ماصليت ولو مت مت علي غير الفطرة التي فطر محمدا صلى الله عليه وسلم عليها وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاينظر الله عز وجل الي صلاة. عبد لاقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها

    ردحذف
  3. سلسلة |°• خشعنا لك •° ١١

    ○ الموضع السادس : الدعاء والدعاء هو اعلان للفقر بسط اليدين في الدعاء فقر والحاح الداعي وضراعته فقر ومن اكبر مواطن اجابة الدعاء فيالصلاة. مو طنان في السجود وبعد التشهد الاخيرقبل السلام ومناجمعواعظم وانفع واحسن الادعيةفيالصلاة وهو من الاستغفار المطلق الذي تنغمر فيه خطاياالعبد الدعاءالذي علمهرسولنا عليه الصلاة والسلام لتبي بكر رضي الله عنه ان يقوله اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولايغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمنيانك انت الغفور الرحيم٠ وقال ابن هبيرة رحمه الله اذا دعوت بهذا الدعاء فانتحت الحواجز بينك وبين العطاء فاطلب حينئذ ماشئت وادعو بما اردت) وادعية كثرة ومتنووالتعوذات الاربع وانت تدعوا عليك ان تستحضر قلبك بان الدعاد اقوي اسلحةالمؤمن والعاجز من عجز عن الدعاء وان الاجابة تاتيك عليقدر توكله وتفويضك وصدق يقينك وبذل قلبك والحمد لله رب العالمين

    ردحذف