#عشر_ذي_الحجة
1
من نعم الله على عباده أن جعل لهم مواسم يتزودون فيها من الطاعات ؛ حيث مضاعفة الحسنات ، وإقالة العثرات، والسبق لأعالي الجنات .
ومن بين تلك المواسم ، ضيفٌ سيحل علينا بعد أيامٍ قلائل ؛ إنها أيامُ عشر ذي الحجة ، عشرٌ مباركات ، تجتمع فيها أمهات العبادات،والسعيد من عزم على الاعتنام.
#عشر_ذي_الحجة
٢-
حري بالمسلم أن يستحضر فضائل هذه الأيام ، ويبادر بتوبةٍ نصوح ،
ويسأل الله يعينه على ذكره وشكره وحسن وعبادته،
ويكثر من الطاعات فيها؛
فلا يدع باب للخير إلا ولجه،
ولا طريق للطاعة إلا سلكه، متنقلاً بين ذكر وتلاوة،
تسبيح وتهليل،
وتكبير وتحميد.
فالعمل الصالح فيها محبوب إلى الله.
#عشر_ذي_الحجة
٣-
أقسم الله بعشر ذي الحجة ، والعظيم لا يقسم إلا على عظيم سبحانه ،
قال تعالى:"والفجر ، وليالٍ عشر"،
قال ابن كثير - رحمة الله - :"والمراد بها عشر ذي الحجة"؛
كما قاله ابن عباس ومجاهد وغيرهم ورواه البخاري.
#عشر_ذي_الحجة
4
ورد عن ابن عباس - رضي الله عنهما-قال: قال عليه الصلاة والسلام:"مامن أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قيل يارسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ، قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"رواه البخاري .
#عشر_ذي_الحجة
-٥
إذا أردت أن تنجح في العشر فعليك:
١- أن تعلم فضلها ومنزلتها.
٢- أن تسأل الله بلوغها والتوفيق للطاعة فيها.
٣- أن تخطط لاغتنامها واستغلالها بنية صادقة.
٤- أن تبذل جهدك للعمل الصالح فيها مع الاستعانة بالله
٥- أن تسأل الله القبول.
اللهم اجعل مواسم الخير لنا مغنما ومربحا.
#عشر_ذي_الحجة
6
أعظم ما عليك العناية به في عشر ذي الحجة وغيرها: الفرائض وعلى رأسها الصلوات الخمس!
فمن حافظ عليها فهو لغيرها أحفظ،
والتفريط بها مع العناية بغيرها هو خلل في فقه الألويات؛
لا سيما وأننا في إجازة وسهر؛ فالمحافظة عليها في أوقاتها يحتاح إلى مجاهدة.
#عشر_ذي_الحجة
7
الذكر من الأعمال الجليلة في العشر؛ ً
فقد قال سبحانه:"ويذكروا اسم الله في أيام معلومات"، ً
قال ابن عباس:هي أيام العشر، وهو قول جمهور العلماء وكثير من المفسرين.
وهو مع يسره وعظيم أجره
إلا إن الإعانة عليه توفيق من الله؛
فسله أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
#عشر_ذي_الحجة
٨
كان ابن عمر وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يخرجان إلى السوق في أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما!
#عشر_ذي_الحجة
9
يبدأ التكبير المطلق منذ دخول عشر ذي الحجة ومع غروب شمس آخر يوم من ذي القعدة، وينتهي مع نهاية أيام التشريق!
ويكون في جميع الأوقات والأماكن والأحوال.
يجهر بها المسلم ويرفع بها صوته!
والصيغة ليس فيها نص؛ فكبّر ما شئت شفعا أو وترا.
قال ميمون بن مهران:[أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها]؛ ذكره ابن رجب في الفتح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق